حصل الطبيب اللبناني المتألق طباً وشعراً د. وائل كرامه كرامه على لقبٍ جديدٍ ومهم يُضاف الى إنجازاته المختلفة في الشعر والطب والصحافة.
فبعد أن حصل في العام الفائت على جائزة ” أفضل شاعر لبناني للعام ٢٠١٤ ” من قبل جوائز م سي الدولية، ها هو في بداية العام الجديد ٢٠١٥ يسجِّل إنجازاً جديداً ونوعياً في مسيرته المهنية في حقل طب العائلة حيث حصل على لقب “إستشاري في طب العائلة”، وهو أرفع لقب أو مسمّى وأعلى رتبة تميُّز يمكن أن يصلها طبيب ممارس في مجال طب العائلة ضمن تصنيفات الهيئة الصحية لإمارة أبو ظبي في دولة الإمارات العربية المتحدة…
وقد أتت النتيجة بعد إمتحانٍ شاق على يدّ لجنة طبية فاحصة ومتخصِّصة في هذا المجال…
وقد كتب الشاعر الطبيب على صفحته الخاصة في موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك: “أبت سنة ٢٠١٥ إلا أن تستقبلني إستشارياً في طب العائلة، لله الحمد”.
يُذكر أن الدكتور كرامه متعدِّد المواهب والنشاطات فهو طبيب، وشاعر، وصحافي، ومفكر وناشط إجتماعي، وله عدة إنجازات طبية سابقة، تمثَّل إحداها بإكتشافه ورماً نادر الحدوث في الغدة الكظرية الموجودة فوق الكلي (نسبة هذا الورم ضئيلة جداً وهي واحد في المليون). وقد إكتشف الطبيب كرامه هذا المرض عند مريضة إماراتية كانت تعاني فقط من إرتفاع ضغط الدم، وأدى إكتشافه لهذا الورم الى أنقاذ حياة المريضة المذكورة. وقد تلقى إثر هذا الإنجاز العلمي تنويهاً خاصاً من قبل مستشفى الشيخ الخليفة في أبو ظبي بإدارة “كليفلاند كلينيك” بحيث أصدرت المستشفى بيان صحافي خاص بإسمه تتحدث به عن الإنجاز المذكور.
كما صدر عن مستشفى الجامعة الأميركية في بيروت بيان صحافي بهذا الخصوص كونه طبيباً خرّيجاً من الجامعة الأميركية. وقد تلقى د. كرامه بهذا الخصوص دعوة لزيارة مستشفى “مايو كلينيك” في الولايات المتحدة، حيث أجريت للمريضة العملية الجراحية لإستئصال الورم المذكور. وقد قام ضمن زيارته، التي دامت شهراً كاملاً، بكتابة بحث علمي عن هذا الورم مع الطبيب الأميركي المرجع في مثل هذه الأورام البروفيسور وليم يونغ.
في الشعر نشرت له ثلاثة دواوين حتى الآن:
عام 2001 بعنوان “بخار المرايا” (التوزيع: مؤسسة نوفل، لبنان) يحتوي على 56 قصيدة مع قرص مدمج يتضمن 32 قصيدة ملقاة بصوت الشاعر مع خلفية موسيقية مرافقة.
عام 2009 بعنوان “ثقافة الحب” عن دار الكتاب العربي- لبنان ويحتوي على 70 قصيدة.
عام 2011 بعنوان ” نساء من ماس ” عن دار المؤلف – لبنان ويحتوي على 72 قصيدة.
كرّم من قبل نادي خريجي الجامعة الأميركية في بيروت فرع أبو ظبي في السفارة اللبنانية في أبوظبي في شهر آذار/مارس 2012 لإنجازاته في الحقلين الأدبي والطبي عبر منحه درعاً تذكارياً رفيعاً للنادي المذكور.
سيصدر له قريباُ ديوان شعري رابع بعنوان “المنطقة الحمراء”.
إلى ذلك، هو صحافي لبناني/عربي له باع طويل في العمل الصحافي النوعي، وله الكثير من المقالات السياسية والوطنية والإجتماعية في مختلف الصحف اللبنانية والعربية ومواقع الصحافة الإلكترونية: النهار، الأنوار ، الخليج الإماراتية، ليبانون تايم، جنوبية.
إنضم منتصف العام ٢٠١٤ وما زال الى أسرة جريدة “بيروت تايم” الأسبوعية الصادرة في كاليفورنيا- الولايات المتحدة الأميركية، وله فيها صفحة كاملة تتضمَّن مقاله الأسبوعي الذي يناقش أموراً وطنية وسياسية وإجتماعية وإنسانية.
يبقى أن ثروة لبنان هي الفكر والطاقات المبدعة التي ترفع إسمه لعالياً أينما حلَّت في المجالات الإبداعية كافةً من علم وعمل وثقافة وفن.
هنيئاً للطبيب الشاعر إنجازه الجديد وهنيئاً للبنان والعالم العربي شبابه الطموح المنجز الواعد.
******
(*) بالاشتراك مع aleph-lam
www.georgetraboulsi.wordpress.com