تحقيق الصحافية دوللي الحاج
خمسٌ وأربعون لوحة مشغولة بالأكريليك، زيّنت جدران المجلس البلدي في جونية، خلال افتتاح معرض الرسّامة التشكيلية سينتيا بواري تويني في 11 ديسمبر، في حضور حشد من الوجوه الثقافية والفنية والاجتماعية.
هذه اللوحات تباينت في مواضيعها وعناوينها، وكلّ لوحة حملت اسماً ونقلت حالة معينة، فالرسامة التي بدأت مزاولة الرسم منذ العام 2001، عبّرت عن أفكارها في رسوماتها التي امتزجت بين مشاهد طبيعية وبين عالم المرأة ونفسيتها في العصور كافة.
إلهامُها نابعٌ من مشاهدٍ وحالات كامنة فيها، عكستها في تلك اللوحات بتقنية لافتة، فمنها من أعادك إلى “المرأة في يومياتها التقليدية” وفي “عطائها غير المحدود” وفي “الهروب من عذاب الى آخر”، سعياً باستمرار إلى “أهمية المساندة والتعاون”، من خلال “الحركة الدائمة للفراشة الملوّنة”، وذلك في سبيل “الحياة والحب والأمل”، بعيداً عن “العاصفة في النهار” وهي تضرب الروح الشريرة في الإنسان بالرغم من وجود الله وتضحية يسوع المسيح…
تفننت سينتيا في رسوماتها لتبرهن أهمية “الموسيقى” بكل تنوّعها وفي كل العصور، وتنتقل وتبلور “عذاب الكائنات الحيّة في البحر”، في ألوان تفاعلت لتجسّد أحداثاً تتآلف تارةً وتتصارع طوراً لتلاقي الماضي بالحاضر، علّها تستشرف المستقبل…
لوحاتٌ فاتنة بأسلوب خاص أغرت أذواقنا وأنستنا ولو لساعات ما نعانيه من قلقٍ وإحباط جرّاء وضعنا الراهن…
تجدر الإشارة الى أن المعرض مستمرٌ لغاية الأحد 14 الجاري من الحادية عشرة قبل الظهر إلى التاسعة مساءً.
كلام الصور
1- الرسامة التشكيلية سينتيا بواري مع زوار المعرض
2- 3- 4- من المعرض
******
بالاشتراك مع aleph-lam
www.georgetraboulsi.wordpress.com