رحيل الشاعر والخطاط محمد سعيد الصكار…

الأديب محفوظ فرج

ولد الصكار في قضاء شهربان بالمقدادية في محافظة ديالى عام 1934، ومارس العمل الصحافي mahfouz farajتحريراً وتصميماً وخطاً منذ 1955، كما أسس وأدار أربعة مكاتب للإعلان في البصرة وبغداد وباريس التي استقر فيها منذ عام 1978.

وبعد غياب دام 26 عاماً عاد محمد سعيد الصكار عام 2004 إلى مدينة البصرة والى بغداد حيث قوبل باختفاء كبير.

ويعتبر الصكار من ابرز المبدعين العراقيين ومن الأسماء الثقافية العراقية الكبيرة حيث أصدر 14 كتاباً في الشعر والتشكيل والمسرح والقصة القصيرة والدراسات اللغوية والفنية وغيرها.

saccar 4

محمد سعيد الصكار

كما أبدع بأبجدية الصكار وهي استخدام الخطوط العربية في الطباعة الإلكترونية ونال عنها براءة اختراع في حينها، وأقام ايضا أكثر من 30 معرضاً تشكيلياً في عدد كبير من دول العالم وترجمت نصوصه إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والهولندية والدنمركية والأسبانية والبلغارية والكردية وغيرها.

محمد سعيد الصگار هو أول مَن اخترع فونت (خط)، بالمعنى العمليّ للكلمة، في فترة السبعينيات، أي قبل تطور اجهزة الكومبيوتر، ثم اخترع أربعة خطوط أخرى في تلك الفترة، له كتاب بعنوان “أبجدية الصگار”، يتحدث فيه عن هذه المسألة، ومضايقة البعثيين له حتى خروجه من العراق الى فرنسا “.

والصگار، بحسب ما كتب عنه، من مواليد عام 1934 في مدينة المقدادية التابعة لمحافظة ديالى، وهو مقيم في فرنسا منذ 1978 ويعمل بها مديراً لمنشورات الصگار، ومتفرغاً لعمله الفني في مرسمه، مارس العمل الصحفي تحريراً وتصميماً وخطاً منذ 1955، كما أسس وأدار أربعة مكاتب للإعلان في البصرة وبغداد وباريس.

شارك في العديد من الندوات الشعرية والمؤتمرات الأدبية والفنية في العراق وخارجه. نشر الكثير من المقالات في النقد الأدبي والمسرحي والسينمائي. بالاضافة الى تقديمه استشارات خطية وزخرفية لعدد من المؤسسات والمكاتب المعمارية في بلدان مختلفة.saccar

اما عن دواوينه الشعرية: أمطار 1962 ـ برتقالة في سَوْرة الماء 1968ــ الأعمال الشعرية, ومجموعة شعرية باللغة الفرنسية 1995. ومؤلفاته: الخط العربي للناشئة ـ أيام عبدالحق البغدادي .
حصل الصكار على جائزة وزارة الإعلام العراقية لتصميم أحسن غلاف 1972, وجائزة دار التراث المعماري لتصميم جداريات بوابة مكة 1988, وترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والدانمركية والبلغارية.

وشارك الصكار في العديد من الندوات الشعرية والمؤتمرات الأدبية والفنية في العراق وخارجه، ونشر الكثير من المقالات في النقد الأدبي والمسرحي والسينمائي، كما قدم استشارات خطية وزخرفية لعدد من المؤسسات والمكاتب المعمارية في بلدان مختلفة.

دواوينه الشعرية: أمطار 1962 ـ برتقالة في سَوْرة الماء 1968ــ الأعمال الشعرية، ومجموعة شعرية باللغة الفرنسية 1995.saccar 5

مؤلفاته: الخط العربي للناشئة ـ أيام عبدالحق البغدادي.

حصل على جائزة وزارة الإعلام العراقية لتصميم أحسن غلاف 1972، وجائزة دار التراث المعماري لتصميم جداريات بوابة مكة 1988، وترجمت بعض قصائده إلى الإنجليزية والفرنسية والألمانية والدانمركية والبلغارية.

توفي الشاعر والخطاط العراقي محمد سعيد الصكار، الاثنين، في العاصمة الفرنسية باريس عن عمر نهاز الـ80 عاماً .

اترك رد