شجرة النذور في راشيا الوادي، تقبل النذر والتجارب بالمئات، عمرها ما يقارب 800 عام ويقصدها الناس من جميع المناطق اللبنانية والبلدان العربية والأجنبية…
شجرةالسنديان المعمرة، هي شجرة النذور في راشيا الوادي، أضحت مقصد جميع المؤمنين من مختلف الطوائف والمناطق اللبنانية، وشهرتها طالت البلدان العربية والأجنبية، لهذا نراها اليوم مقصداً لكل طالب أمنية، وما عليه سوى ربط قطعة قماش صغيرة وطلب الأمنية، فالشجرة التي يفوق عمرها 800 عام حسب المعمرين وكبار السن وضخامة حجمها الذي يصل إرتفاعها لناحية العشرة أمتار وتغطي أغصانها ما يقارب 250 متر مربع، اكتسبت قدسيتها عبر الزمن من خلال توارث النذور إليها، وجلوس أولياء صالحين تحتها، مكانآ للتعبد.
مئات الروايات حول الشجرة وقدسيتها تناقلت من جيل لجيل، لدرجة أن لا حيوان ولا إنسان يقتلع منها شيئاً لمهابة قدسيتها، إضافة إلى قبولها النذر من خلال تعليق قطعة قماش على أغصانها، وطلب أمنية، وقد حققت لكثيرين أمنياتهم لهذا نرى الوفود اللبنانية والعربية والأجنبية تأتي إليها على مدار السنة.
إننا في “جمعية محترف راشيا” لبنان نحث وسائل الإعلام تسليط الضوء على هذه الشجرة المقدسة عند الطوائف جميعاً، وندعو وزارتي البيئة والسياحة وضع خطط لحمايتها، بسبب وجود طريق جانبها يبث سموم المحروقات المنبعثة من السيارات، وضرورة تصوين المكان وتنظيمه، كذلك نناشد منظمة الأونيسكو العالمية وضع هذه الشجرة على لائحة الأمكنة البيئية المحمية عالمياً، نظرآ لأهميتها على المستويين اللبناني والعالمي.
.