الشاعر العراقي محفوظ فرج
أقول لها
ماجدوى أن تتوسل أوراق الزيتون
بساقيةٍ كان الماء بها يجري
تدنو مني فيباغتني الزعترُ في طيات الشال
فيثمل حتى الرمل على وقع خطاها
أقول لها : تلك المدن عند تخوم مداخلها
كم أوقفنا الدخلاء لأنا اثنان
فعدنا منكسرين
تعانقنا
حتى أصبحتُ فتى أسطوريا
من (سومر)
نصفٌ بشرٌ والنصفُ الثاني آلهةٌ
قال الكاهن: حين وقفت على الدكة:
من أعطاك مفاتيح الباب الحجري
قلت: تعمدت بانفاس
اليسمين النافح باسم الرحمن
قرأت عليه أحب العدل أحب الحق
انداح على مصراعيه
نصفان التقيا
منذ عصور الصيد الحجرية يبحث
نصفي عن
نصفي الآخر
التقيا روحين
اتحدا في الانفاس
كطير لامس في جنحيه
أديم الماء بمنعرجات الزاب
اللوحة التشكيلية للفنان ستار كاووش