فاز الكاتب الفرنسي باتريك موديانو بجائزة نوبل للآداب لعام 2014. وأعلنت الأكاديمية السويدية في بيان لها أن موديانو كرم بفضل “فن الذاكرة الذي عالج من خلاله المصائر الإنسانية الأكثر عصيانا على الفهم وكشف عالم الاحتلال”.
كشف بيتر إنغلوند، الأمين الدائم للأكاديمية لمحطة التلفزيون الرسمية في السويد “إس في تي”، أنه تعذر الاتصال بصاحب اللقب قبل الإعلان عن فوزه بالجائزة.
موديانو المولود في 30 يوليو عام 1945، من أب ذي جذور إيطالية وأم بلجيكية، كتب العديد من الروايات، حمل بعضها مأساة طفولته ومراهقاته، كما نقل مشاهد العديد من المصائر الإنسانية. حاز على العديد من الجوائز الأوروبية في مجال الرواية.
أصدر أولى رواياته عام 1968، la place de l’ etoile بعد لقائه الكاتب كينو الذي شكل مفصلاً هاماً في مسيرته الأدبية، ومنذ ذلك التاريخ تفرغ موديانو للكتابة.
لم يترجم العديد من رواياته إلى الإنجليزية، بسبب ما اعتبر اتسامها بـ”إشكاليات سياسية”.
تمحورت معظم أعماله حول باريس خلال الحرب العالمية الثانية، مع وصف لتداعيات أحداث مأسوية على مصائر أشخاص عاديين.
يذكر أنه في العام 2013، منحت جائزة نوبل للآداب للروائية الكندية أليس مونرو. ويقدم مبلغ قدره ثمانية ملايين كرونة (حوالي 878 ألف يورو) للفائز بهذه الجائزة.
بالاشتراك مع aleph-lam
www.georgetraboulsi.wordpress.com