أصدر “المؤتمر الإقليمي الأول لتأسيس المكتب العربي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين” الذي عقد في بيروت بمبادرة من “اتحاد المقعدين اللبنانيين”، و”المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين”، وبشراكة مع “منظمة الدياكونيا”، بيانه الختامي، وجاء فيه:
1- لقد وقعت وصادقت على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة 138 دولة في العالم وتصاعدت الديناميكية الدولية في مجال تضمين حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة في مجالات التنمية الشمولية، تعزيزا لمشاركة الأشخاص ذوي الإعاقة في السياسات والبرامج الوطنية والدولية، ويوجد انشغال ناشط على زيادة مشاركة المنظمات الممثلة للأشخاص المعوقين في مجالي رصد وتطبيق الاتفاقية الدولية، وتفعيل آاليات التعاون الدولي والإقليمي في دول العالم.
2- تم توقيع ومصادقة 16 دولة عربية على الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة منذ 2007.
3- لم نلحظ في المنطقة العربية أي تقدم في مجال تفعيل وتطبيق الاتفاقية الدولية لحقوق الأشخاص ذوي الإعاقة، وتنسيق العمل الإقليمي والوطني وفقا للمؤشرات التالية:
a -غياب حضور تحالفات الجمعيات الممثلة الأشخاص المعوقين العربية، في المحافل الدولية، بشكل فاعل ومؤثر ومنتظم وخاصة في الاجتماع السنوي للدول الأطراف، والتي تعقد في الأمم المتحدة.
b-غياب التقارير الدولية والمعلومات مترجمة إلى اللغة العربية.
c- غياب التواصل والموادر والأدوات التي تمكن المنظمات الممثلة للأشخاص المعوقين من القيام بعملها لتطبيق الاتفاقية على نطاق واسع في العالم العربي.
d- استمرار المقاربة الطبية النمطية في تشريعات وأنظمة الدول العربية، حيث لم يحرز تقدم ملحوظ في زيادة وعي الجهات الحكومية وغير الحكومية، لتحقيق التغيير في الصورة النمطية السائدة.
e- محاولات حكومات الدول العربية مواءمة التشريعات الوطنية مع الاتفاقية الدولية، لا تتوافق والتوقعات وتدل على وعي ضعيف بالالتزامات الواردة فيها ولا تتوافق في الغالب مع روح الاتفاقية، ولا زلنا نشهد استمرار تعزيز سياسات ترتكز على التمييز.
f- غياب آليات الرصد على الصعيد الوطني، بالتوافق مع المادة 33.2، بشكل كامل، وضعف آليات التنسيق الحكومي على الصعيد الوطني.
g- غياب التنسيق الإقليمي وقواعد البيانات عن كل دولة من دول المنطقة، وإن توفرت فتكون غير متاحة وغير معلنة وغير ميسرة، بالإضافة إلى ترهل عملية الاتصال والتواصل في مجال التطورات الدولية.
4- وبنظرة شمولية لواقع الأشخاص ذوي الإعاقة في المنطقة العربية، وما يعانونه من استمرار عمليات التهميش والعزل، ووفقا لتقديرات البنك الدولي فإن 20% من الفقراء هم من فئة الأشخاص ذوي الإعاقة في العالم العربي، وما زال الأشخاص ذوو الإعاقة يعانون من نسب بطالة عالية ونسبة أمية عالية، وضعف آليات الدمج لفئات الإعاقة وغياب كامل لبعض فئات الإعاقة ومنها الإعاقة النفسية والاجتماعية وقصار القامة.
5- تداعينا إلى هذا اللقاء من أجل إحداث إطار عربي فعال وإيجابي، للنهوض بحركة عربية للإعاقة، والعمل من أجل تحول النوعي لمأسسة حركة حقوقية اقليمية جديدة متخدين القرارات التالية:
– دعم قرار “المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين” بتكليف “اتحاد المقعدين اللبنانين” لتنسيق عملية تأسيس المكتب الإقليمي للمنظمة بالإجماع، بالإضافة إلى إلى تأسيس التحالف الوطني.
– فتح باب العضوية وتشجيع الجمعيات على المشاركة والانتساب إلى “المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين”، وفق معايير تحددها الدول، وتشجيع الفئات غير المنظمة على تشكيل شبكات للأشخاص ذوي الإعاقة في الدول العربية، على أن تكون الغالبية منها ممثلة للأشخاص المعوقين، مع التركيز على جمعيات أهالي الأشخاص ذوي الإعاقة، وعلى والإعاقات النفسية الاجتماعية، وجمعيات قصار القامة، وغيرها من الفئات المهمشة.
– دعم التحالفات الوطنية لتمكينها من تفعيل دورها للمشاركة في رصد وتطبيق الاتفاقية.
– العمل على تعزيز العمل الإقليمي في ما يتعلق بصناعة السياسات، وآليات العمل على المستويين الإقليمي والوطني.
– العمل على تعزيز سياسة المشاركة في مخطط العمل الإقليمي وعقد شراكات من أجل مأسسة الدمج عند أصحاب المصلحة في القطاعين العام والخاص، تحقيقا للتنمية الشاملة.
– انتخاب ممثل لتنسيق عملية تشكيل تحالف وطني، وعقد اجتماع للجمعيات الممثلة الأشخاص المعوقين، لعرض نتائج المؤتمر، وتلقي الطلبات لتشكيل التحالفات ورفعها لـ”اتحاد المقعدين اللبنانين”، لتقديمها إلى “المنظمة الدولية للأشخاص المعوقين”، وفق الجدول التالي:
الدولة الاسم واسم الجمعية
1- لبنان حسن مروه – “اتحاد المقعدين اللبنانين”.
2- الأردن عدنان العابودي – “منتدى مساواة الإعاقة” (تحت التأسيس).
3 – المغرب أحمد برقية – “منتدى المغرب إعاقات وحقوق”.
4 – العراق الحسن الرفاعي- “جمعية قصير العراقية”.
5 – الجزائر سمير مداني – “الفيدرالية الجزائرية للأشخاص ذوي الإعاقة”.
6- فلسطين شذى ابو سرور – “الاتحاد العام للأشخاص ذوي الاعاقة في فلسطين”.
7 – مصر ريهام المصري – “جمعية سبعة مليون للمعاقين”.
8 – تونس يسري المزاتي – “المنظمة التونسية للدفاع عن حقوق الأشخاص ذوي الإعاقة”.
9- اليمن منال الأشول – “جمعية السعيدة للفتيات الصم”.
– الاجتماع خلال فترة ستة أشهر، إن أمكن، لبيان التقدم المحرز في مجال تأسيس المكتب الإقليمي للمنظمة الدولية للأشخاص المعوقين”.