المحامي رجا أبو علوان
ايها المختالُ زهواً وعطاءْ
ايها المسحورُ وجداً وغناءْ
ايها المأسورُ توقاً ورواءْ
شارد العطفْ
حنيناً وبكاءْ
***
ايها المسجون خلداً وزمانا
تسكرُ الشادي وتغتال هوانا
ايها اللاهث شوقاً وهياماَ
تملاً الدنيا ابتساماً
وسلاماً وحنانا
***
مثل حبي وعيوني الساهماتِ
مثل شوقي ودموعي السابحاتِ
ورؤى الاحلامِ
من ماضٍ وآتِ
كصدى الانغام تسري
وشذا تلك الروابي
تلك الحقولِ الخضرِ
وقع المعاولِ
والزنود السمرِ
تلك الجباهِ الشامخات ِ
زادها من معجنِ الخيرِ
ومن سكب الخوابي
هكذا انت انا
في موكب العمرِ ارتحالا
وهدير الموجِ
توقاً وانفعالا
وانسياب النورِ
في غنج الدوالي
***
كخيالي
انت يا نهر عظيمْ
كشرودي
انت في الارض تهيمْ
تحمل السر الدفينْ
سر اسرار الحياةْ
سر من اعطى الخلودْ
لقلوب العاشقين
للنفوس الحائراتْ .
انت مثلي تحمل الحب وتمضي
عبر اهواءِ الجنونْ
عالماً بالناس تسري
مدركاً سر العيونْ
هازئاً بالدهر تمشي
من ضجيج لسكونْ
هل تبالي ام تعاني
ما تقاسيه الظنونْ؟.