تحفل مكتبة الإسكندرية بنشاطات مختلفة تعكس تنوع الثقافات التي تحتضنها وتشمل: إنشاء ثلاثة مراكز بحثية جديدة، معرضا “التصميم الفني إبداع” و”أول مرة”، إصدار موسوعة “طريق الحرير” لتوثيق أشهر طرق الرحلات العالمية…
ثلاثة مراكز بحثية جديدة
وافق مجلس أمناء مكتبة الإسكندرية في اجتماعه الذي عقده أخيراً على إنشاء ثلاثة مراكز بحثية جديدة: مركز الدراسات القبطية، مركز دراسات الحضارة الإسلامية، مركز الدراسات البيئية، استكمالا لجهود مكتبة الإسكندرية في هذه المجالات
يهدف مركز الدراسات القبطية إلى التأكيد على أن التراث عمومًا هو شأن وطني عام غير مرتبط بعقيدة من دون غيرها. مكتبة الإسكندرية أول جهة مصرية رسمية تتبنى هذا التخصص تحت شعار “التراث القبطي تراث لكل المصريين”.
يركز مركز الحضارة الإسلامية على دراسة التراث العلمي العربي الإسلامي والإنتاج الفكري والحضاري للمسلمين في القرنين التاسع عشر والعشرين.
أما مركز الدراسات البيئية فيتناول الدراسات البيئية في الشرق الأوسط، في ظل التغيرات المناخية وانتشار التلوث بصوره وأشكاله.
“التصميم الفني إبداع” و”أول مرة“
تنظم إدارة المعارض والمقتنيات الفنية في مكتبة الإسكندرية معرضي “التصميم الفني إبداع” و”أول مرة” (16 يوليو/ تموز- 17 أغسطس/ آب)، وذلك في قاعات المعارض في مركز المؤتمرات بالمكتبة.
معرض “أول مرة ٢٠١٣” هو الملتقى الثامن للفنانين الشباب تحت سن ٣٥ سنة، وفرصة لعرض تجربة كاملة من أعمالهم الفنية. يشارك فيه ١٤ فنانًا وفنانة من محافظات مصر بالإضافة إلى ضيفة شرف من سوريا.
أما معرض “التصميم الفني إبداع” فيتمحور في ملتقاه الثاني حول إعادة التصنيع. ويشارك فيه فنانون مصريون في مجالات: الأزياء، الأكسسوارات، المفروشات ووحدات الإضاءة. يستمر حتى ٣ أغسطس.
موسوعة “طريق الحرير”
صدر عن مكتبة الإسكندرية موسوعة “طريق الحرير” من تأليف أشرف أبو اليزيد، وذلك في إطار مشروع توثيق طريق الحرير الذي تنفذه المكتبة بالتعاون مع جهات دولية، وهي الثانية في السلسلة بعد كتاب “سمرقند”.
تقع الموسوعة المصورة في ٢٢٠ صفحة، وتنقسم إلى ثلاثة أقسام: يشمل الأول المدن التي وصل إليها طريق الحرير أو عبر فيها، وقدم فيها الكاتب ٣٧٤ مدينة. ويلقي القسم الثاني الضوء على الآداب والفنون التي اشتهرت في أرجائه: دين، أدب، جغرافيا، تاريخ، فنون الحياة اليومية بما فيها فنون الطعام… يتمحور القسم الثالث حول الممالك والأعلام التي عرفها طريق الحرير خلال ١٦ قرنًا.
يذكر أن مصطلح “طريق الحرير” هو اسم جامع لخطوط القوافل المنقولة برًّا من وإلى الصين في أقصى الشرق، مرورًا بالقارة الآسيوية غربًا، وصولاً إلى قلب أوروبا.
كلام الصور
1- مكتبة الإسكندرية
2- ملصق المعرض
3- غلاف الموسوعة