احتفل يوحنا العاشر يازجي، بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس بالقداس الإلهي في كنيسة سيدة البشارة في المزينة في وادي النصارى في سوريا الأحد 31 أغسطس. شاركه في الخدمة كل من المطران باسيليوس منصور متروبوليت عكار وتوابعها والأساقفة ايليا طعمة وموسى الخوري وديمتري شربك.
أكد البطريرك في عظته أنّ مسيحيي هذه الديار هم جزء لا يتجزأ من هويتها. وأن كنيسة أنطاكية هي أول من أعطى لقب “مسيحيين”، كما جاء في سفر أعمال الرسل. كذلك عّبر عن سعادته لوجوده في القرية التي عرفها وعرف أصالة إيمان أبنائها مذ كان أسقفاً للحصن.
كما كان لكاهن الرعية الخوري بطرس حزوري كلمة ترحيبية بالبطريرك والوفد المرافق. وقد أضاء على النشاط الكنسي التي تعيشه البلدة.
كان البطريرك يازجي زار جامعة الحواش والتقى مجلس أمنائها، فأكد على ثوابت الكنيسة الأنطاكية في العيش المشترك وشدد على ضرورة التكاتف وخاصة في الأزمة التي تتعرض لها سوريا.
ومساءً، أقام غبطته صلاة الشكر في دير مار ضومط في مقعبرات برفقة بمشاركة كل من متروبوليت الابرشية المطران باسيليوس واسقفها ايليا طعمة والآباء الكهنة والشمامسة.
وقد تقاطر الأهالي والشبيبة من قرى القلاطية، الكيمة، المزرعة ودوير اللين والجوانيات ومقلس ومقعبرات لتحية البطريرك واستقباله. القى البطريرك كلمة تناول فيها أهمية العيش الواحد، مشدداً على على تجذر المسيحيين في الأرض التي ولدوا فيها.
كلام الصور
1- 2- 3- 4- 5 زيارة البطريرك يازجي إلى جامعة الحواش
6- البطريرك يازجي خلال القداس الإلهي في المزينة