العمارة التراثية في راشيا الوادي لا تزال محافظة على طابعها الجميل وسحرها رغم أنف الإسمنت وما يتركه من بشاعات، فما تشاهدونه في الصورة قطعة من طقم صالون صنعت عام 1928م ونرى معها بلاط المنزل التراثي الذي لا يزال متوهجآ رغم مرور ما يقارب 100 عام على رصفه .. المنزل هذا يعود لإبن راشيا المحامي الأستاذ نصار أبو سمرا الذي حرص على ترك جميع أثاث المنزل كما ورثه من الأجداد دون المساس بجمالياته التراثية فألف تحية له.
تصوير د. شوقي دلال من المشروع الوطني لـ”جمعية محترف راشيا” للحفاظ على العمارة التراثية في لبنان بعنوان “Stop…Rajj3ni”….،