يحتفل لبنان السبت في 5 تموز بـ “يوم التبولة الوطني”، هذا الطبق التقليدي اللبناني الذي تجاوزت شهرته لبنان إلى كافة أنحاء العالم ويتفنن في إعداده كبار الطهاة في العالم. يجري الاحتفال في سوق الطيب في وسط بيروت.
تأسس “اليوم الوطني للتبولة” في 2001 على يد الفنان ريكاردو مبارخو الذي روج لفكرته عبر البريد الإلكتروني، وسرعان ما لقي 20 ألف مشجع في غضون يومين، وتحدد السبت الأول من تموز موعداً للاحتفال به. في 2007 أعلنته وزارة السياحة يوما وطنيا يحتفى به رسميا في البيوت اللبنانية.
في هذا اليوم يجتمع اللبنانيون بأطيافهم ومذاهبهم حول طبق التبولة ويتبارون في صنع الأفضل، مبرهنين بذلك تمسكهم بالحوار في ما بينهم، والسلام في العالم عموماً وفي بلدهم لبنان خصوصاً. وقد أضحى هذا اليوم موعداً ينتظره اللبنانيون ليتحلقوا حول طبقهم المفضل الذي يزين الموائد والحفلات والمناسبات كافة.
.يذكر أن 300 طباخاً لبنانياً سجلوا رقماً قياسياً في كتاب “غينيس” بتحضيرهم أكبر صحن “تبولة” (أكتوبر 2009)، محققين بذلك ثالث فوز للبنان في مجال الطعام، فقد قطعوا أكثر من 3.5 طن من البقدونس والطماطم والبصل والنعناع ليصنعوا الطبق الفائز الذي بلغ قطره خمسة، الذي أضافوا إليه عصير الليمون الحامض وزيت الزيتون والمتبلات.
ويهدف منظمو هذه الفعالية إلى التأكيد على أن التبولة صناعة وابتكار لبناني 100 بالمائة. .