افتتح مكتب اليونسكو الاقليمي المتعدد القطاعات في بيروت ضمن مبادرة “لبيروت”، معرضاً تحت عنوان “المدينة وأنا” في قصر سرسق. ويضم المعرض أعمالاً فنية لطلاب الفنون الجميلة من جامعة الألبا (البلمند)، الجامعة الاميركية في بيروت والجامعة اللبنانية، ويستمر حتى الأول من تموز.
يأتي هذا النشاط في سياق اعادة اعمار قصر سرسق من قبل اليونسكو، بعد تضرره في انفجار المرفأ، بدعم من سويسرا، ايمانا من اليونسكو بضرورة جعل القصر مساحة عامة للثقافة طيلة فترة اعادة التأهيل ومن بعدها.
وقالت مديرة مكتب اليونسكو بيروت كوستانزا فارين: “يسرني أن أسقبلكم اليوم في قصر سرسق الى جانب العائلة، لقد دعونا ثلاث جامعات للمشاركة في هذا المعرض، وكنا نود أن نعرف ماذا يربط طلاب لبنان بمدينة بيروت وهذا المكان الايقوني، وأيضا لاعطائهم فرصة للتعبير عن أنفسهم وعرض أعمالهم للجمهور وللمعنيين في مجال الثقافة في بيروت، مما قد يساعدهم على الانخراط مهنيا في سوق العمل. الطلاب قد سكنوا أروقة وزوايا هذا القصر بأعمالهم، وهذا دليل موهبة وابداع. أشكرهم على عملهم وأشكر سويسرا التي تساهم من خلال اليونسكو على تدعيم الواجهة الشمالية للقصر التي كانت مهددة بالسقوط، ونأمل بحشد مزيد من الدعم لاعادة تأهيل المكان بشكل كامل”.
وقالت المرممة المعمارية لدى اليونسكو لارا معلوف، والتي نظمت المعرض: “أشكر الطلاب على التعبير عن علاقتهم ببيروت مع كل المشاعر التي تختلجهم، من الخوف الى الامل والفرح. كان من الشرف العمل معهم لاعادة شيئا من الحياة الى هذا المكان الذي يحتاج الى دعم كبير من أجل اعادة التأهيل”.