نظم ملتقى الأدب الوجيز ندوة فكرية حول مفاهيم الأدب الوجيز في مركز سامي مكارم الثقافي في عيتات بحضور الهيئات الإدارية والتعليمية للمدارس المجاورة وأصدقاء أمين الذيب وأصدقاء الكلمة. كان الهدف منها تسليط الضوء على الفكر التجاوزي الجديد في منطقة عاليه ، مكان نشأة المؤسس للأدب الوجيز الأديب أمين الذيب كعربون تقدير له في الذكرى السنوية الثالثة لرحيله.
إستهل الندوة الأستاذ سمير مكارم، حيث رحب بالحاضرين، ومن ثم أوجزت نائب رئيس الملتقى الأستاذة تمارا الذيب عن أهمية هذه الندوة الموجهة إلى مدارس المنطقة ليتعرفوا على فكر الأدب الوجيز.
ثم بدأت الندوة بتعريف الحاضرين على نشاط الملتقى منذ تأسيسه إلى يومنا هذا ضمن ورقة قدمتها عضو الملتقى الدكتورة رندلى منصور، تلاه إلقاء تلاميذ المدارس المجاورة ومضات الأديب أمين الذيب والدكتور سامي مكارم. وأخيرا قدم رئيس ملتقى الأدب الوجيز الدكتور باسل الزين دراسة نقدية وجيزة ذكر بها أمين الذيب كمؤسس لفكر تجاوزي جديد هو الأدب الوجيز وديوانه ومضة الذي يعتبر الأول من نوعه. كما كانت له أيضا وقفة على ومضات د سامي مكارم الذي إعتبرها أيضا سابقة لعصره.
وفي نهاية الحفل تم توزيع شهادات شكر وتقدير للمدارس التي واكبت تلاميذها وحثتهم للمشاركة في ندوتنا ونخص بالشكر مدرسة كفرمتى الرسمية المتوسطة المختلطة، مدرسة البنيه الرسمية المتوسطة المختلطة، ومدرسة التنوخية الوطنية عبيه. كما تم توزيع شهادات شكر وتقدير للتلاميذ الذين شاركوا في الندوة وهم: حنين أبو لطيف، نمي صعب، رنيم المهتار، تينا مطر، أسد علم الدين ومازن القاضي.
