المركز العربي للإنماء الثقافي ينعى رئيسته الدكتورة ندى مؤذن الأيوبي

 

نعى المركز العربي للإنماء الثقافي في لبنان ببيان، إلى “العالم العربي بمفكريه ومثقفيه، رئيسته الدكتورة ندى مؤذن الأيوبي، سفيرة السلام للإغاثة وحقوق الإنسان، رئيسة رابطة أمهات طرابلس، مؤسسة ورئيسة المؤسسة الأوروبية اللبنانية للتعليم الأكاديمي والتقني بالتعاون مع الإتحاد الأوروبي، مؤسسة ورئيسة مدارس براعم الفيحاء، رئيسة اللجنة التربوية في نقابة المدارس الأكاديمية الخاصة في لبنان، المنسقة العامة للجنة المرأة العربية للتنمية والسلام، حائزة على وسام الإستحقاق من رتبة ضابط أكبر من المؤسسة الإنسانية العالمية في فرنسا، ووسام المنظمة الأوروبية للتنمية والتعاون، ودروع تقدير من عدة جهات وطنية وأجنبية”.

ولفت الى أن الراحلة قد “توفاها الله تعالى يوم الثلاثاء في 25 الحالي، بعد أربعين سنة من العطاء على الصعيد  الوطني والعربي وفي الحقل التربوي والثقافي والإجتماعي”، سائلا الله تعالى لها الرحمة والرضوان ولعائلتها الكريمة ومعارفها العزاء والسلوان”.

وفي ما يأتي نبذة عن الدكتورة ندى مؤذن الأيوبي:

مواليد طرابلس لبنان 1952، متزوجة من الدكتور رهيف الأيوبي المدير العام في رئاسة مجلس الوزراء سابقا ورئيس الهيئة العليا للتأديب. حاصلة على دكتوراه جامعية في التربية. لها ثلاثة أولاد جميعهم من حملة الإجازات والدراسات العليا في الطب والقانون والعلوم الإنسانية.

كان من أبرز نشاطاتها كرئيسة لرابطة أمهات طرابلس تقديم المساعدات التعليمية للتلاميذ المحتاجين، وتنظيم الدورات التدريبية للأمهات والفتيات في مختلف المهن والأشغال والفنون، وإقامة المعارض الثقافية والخيرية لهن بهدف تمكين الأسرة، وعقد الندوات التربوية والصحية والتثقيفية.

تخرج على يديها ما يربو على ستة عشر ألف طالب وطالبة، وأمنت العديد من المنح الدراسية لطلابها وخريجي المعاهد التي أشرفت عليها.

تولت خلال رئاستها لجمعية رابطة أمهات طرابلس تقديم المساعدات الإجتماعية لترميم المساكن المتضررة في طرابلس بنتيجة الأحداث.

ساهمت في إعادة المهجرين من المناطق المتضررة في طرابلس أثناء الحرب الأهلية في لبنان وتقديم المساعدات العينية، وطالبت بإيجاد الحلول الإجتماعية للمناطق الشعبية.

كما ساهمت في استضافة المهجرين من بيروت إلى طرابلس، على أثر الإحتلال الإسرائيلي عام 1982 وتأمين السكن لهم.

عهد اليها بتوزيع المساعدات المقدمة من خادم الحرمين الشريفين عام 1987 فقامت بمسح إحصائي للعائلات المحتاجة، وهو أول مسح إجتماعي يسمح بتقدير الحاجات وتحديد المحتاجين.

شاركت في العديد من المؤتمرات  النسائية والإجتماعية والثقافية في لبنان والعالم العربي.

كما لبت الدعوة لزيارة عدد من الدول في الخارج، منها دعوة الجالية اللبنانية في استراليا ودعوة وزارة الشؤون الإجتماعية ووزارة الإعلام في قطر، وعقدت العديد من اللقاءات الإعلامية حول دور المرأة العربية و المرأة اللبنانية بوجه خاص.

كان لها مواقف واضحة من الحرب الأهلية في لبنان ونبذ أعمال العنف والنزاعات ونشر ثقافة السلام، ودعت الى التنسيق والتعاون بين المؤسسات التعليمية في الدول العربية.

أنشأت مع نخبة من الشخصيات الإجتماعية والتربوية من لبنان ومصر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان وقطر والكويت والمغرب، لجنة المرأة العربية للتنمية والسلام” والتي أعلن عنها في المؤتمر التأسيسي الذي عقدته في لبنان عام 2007 .

كلفت من قبل المنظمة الإسلامية للتربية والعلوم والثقافة (إيسسكو) كخبيرة محلية تولت تنظيم وتقديم عدة مداخلات في ورشة العمل التي عقدتها الإسكوا في بيروت عام 2012 حول الصحة الإنجابية”.

 

اترك رد