أصدر وزير الثقافة في حكومة تصريف الأعمال القاضي محمد وسام المرتضى بيانًا لمناسبة اليوم العالمي للتراث الذي يصادف في 18 من شهر نيسان من كل عام، جاء فيه: “نأمل ان تكون هذه المناسبة فرصة لتذكرنا بأهمية موروثنا التراثي بشكل عام و مواقعنا التراثية التي أُدرج بعضها على لائحة التراث العالمي بشكل خاص”.
أضاف: ”ندعو في هذه المناسبة الى تسليط الضوء على التحديات والتهديدات التي تواجهنا من اجل المحافظة على القيمة التاريخية والجمالية لتراثنا وحفظه ونشر الوعي عنه لضمان بقائه للاجيال المقبلة، لتبقى المعرفة المشتركة متاحة للاجيال القادمة. ومما لا شك فيه ان علاقة الشعب بتراثه وثيقة ووطيدة ولكي تكون مستدامة يجب ان تكون مشروعا مشتركاً، يجمع الاطراف كافة من السلطات المخولة حماية التراث والثقافة من وزارة ومؤسسات مختصة إلى أكاديميين ومؤسسات تربوية الى منظمات المجتمع الاهلي للمحافظة على تراثنا“.
وأشار الى ان “اختيار منظمة اليونسكو شعار “التراث والمناخ ” ليوم التراث العالمي2023 جاء انطلاقًا من مسؤوليتها ومراقبتها للنتائج السلبية والضارة لتغيّر المناخ على الموروث الاثري في العالم اجمع”.
وقال المرتضى: “كلنّا فخرٌ بمواقعنا الخمسة المدرجة على لائحة التراث العالمي وهي بعلبك وعنجر وصور وجبيل ووادي قنوبين وكلنّا فخرٌ ايضاً اننا نجحنا هذا العام في إدراج معرض سادس على لائحة التراث العالمي هو معرض الشهيد رشيد كرامي الدولي في طرابلس وذلك بجهود وزارة الثقافة ومن تعاون معها لا سيما المهندسين جاد تابت ووسيم الناغي وايضاً جهود بعثتنا الدائمة لدى الاونيسكو برئاسة سعادة السفيرة سحر بعاصيري فلا بدّ من توجيه الشكر الجزيل لها وللاستاذين تابت وناغي وكل من اسهم في تحقيق هذا الانجاز اللبناني الكبير“.
وختم: “الموروث التراثي ثروة ومصدر اعتزاز وعامل جمع ورافدٌ من روافد الهوية ويقتضي ان تتضافر الجهود محليةً ودولية من اجل حفظه وتأمين بقائه للاجيال القادمة“.
وفي هذه المناسبة العزيزة قرّر المرتضى فتح ابواب المعالم: بعلبك وعنجر وصور وجبيل امام الزوار اللبنانيين مجاناً اعتباراً من يوم غد ولمدة اسبوع تنتهي نهار الثلثاء المقبل.
ودعا الى زيارة وادي قنوبين ومعرض رشيد كرامي الدولي متمنيًا على من يتعذر عليه من المواطنين القيام بجولة ميدانية بسبب كلفة التنقل والازمة الاقتصادية اعتماد الزيارة الافتراضية للمواقع التراثية.