رعى وزير الثقافة القاضي محمد وسام المرتضى، ممثلا برئيس بلدية ديردوريت الشاعر انطوان سعادة، الحفل التأبيني لنقيب شعراء الزجل الشاعر جورج ابو انطون، الذي اقامته بلدية ديردوريت بالتعاون مع جمعية الإنماء الاقتصادي في مقر النادي الثقافي – الرياضي في ديردوريت، في حضور حشد كبير من الشخصيات والفعاليات الاجتماعية والثقافية وشعراء الزجل في لبنان وعائلة الراحل ومحبيه.
وكانت كلمات لكل من الشعراء: المقدم المتقاعد عفيف فياض، جو حرب، حسين شعيب، بسام حر، عصام الحميدي وأنطوان سعادة.
كما وألقى ناجي ابو انطون كلمة العائلة، اعرب فيها عن امتنانه للوزير رعايته لاستذكار النقيب الراحل الذي كان صديقا لكل شعراء الزجل في لبنان، والذي اعطى النقابة كل إهتمامه.
أنطوان سعاده
وكانت كلمة للشاعر أنطوان سعاده أشار فيها فيها الى الانجازات والتضحيات التي يقوم بها الوزير المرتضى، لإعلاء شأن الثقافة.
وختم كلمته بابيات زجلية عدد فيها ماثر نقيب شعراء الزجل الراحل وشفافيته وارتباطه الوثيق بعائلته التى ترك لها ارثا ثقافيا تفتخر به ومما جاء في القصيدة:
“ناجي وشادي وبيت لبناني أصيل
ونجوى الحنونه ودمعة عيون السبيل
وعجقة قوافي ونهر شعر وموهبه
وتلات قصايد قالهن جورج النبيل
وما زال كل إنسان عندو تجربه
والأرض ما بترحم كريم ولا بخيل
كل ما رحل عن عينها شاعر نبي
منصير نسأل شو ترك بعد الرحيل
ولما سألت عن جورج شو تارك لنا
رد العتابا وجاوبني الميجانا
وضج الموشح بالفرح والترغلي
وصار القصيد يفاخر بعظم البنا
وتسابقو الحلوين تا يجيبو الي
من كل بيت كتاب مرجع للغنى
وعن كل شفه سأل رده مبكل
وعن كل ريشة عود ألحان وغنا
وعن كل شاشه طل صوره مدلله
تأكدت شو تارك لنا بالمقتنى
وهاك الليالي فوق منبر مخملي
لا الناس نسيتها ولا بنسى انا
ولولا بعيوني مرقو ريش الغراب
والخوف وداني عا ابعد مفترق
وحد النهايه لفلفوني بالضباب
وما عادت الألوان عندي تنفرق
وقالو الي انسيجت حالك بالحراب
عند النهايه العمر بدو ينسرق
وبينتهي ملقى الاحباب والصحاب
وبينطفي القنديل لو زيتو احترق
قلتلهن يا ناس عم تحكي الصواب
لكن ان برأيي متى الباب انطرق
كل لبيموتو بيرجعو كمشة تراب
والشاعر بيشلح تراب للدني
وبيلبس الكلمه تا يسكن عالورق”.
مرتبط