جميل الدويهي: النوع الخامس / ما تهنّيت
ضلّيت مدّه تحت شرْفتها
الحبّيتها، وحبّيت غرّتها
مرقو البدو وقالو إلي: شو باك؟
بتضلّ صافن هيك بالشبّاك
وما بتفْتح الشبّاك حضرتها…
تذكار عندي من شهر وتنين
صوره لها… ومكتوب من حرفين
من كتر ما بتْصيبني بالعين
علّم عا جِلدي لون كحْلتها.
هيدا العتم يا ريت ما بيروح
تا نلتقي… وتروح منّا الروح
باب الشتي قدّامنا مفتوح
وتحت الشتي شو بحبّ ضحكتها.
بلوز الملوّن من حَقل مَسروق
أغلى حرير لجسمها الممشوق…
بتريدني من بعيد شمّ ودُوق
وعم دُوق طول اليوم غَيبتها.
هيدي السنه عن جدّ ما تهنّيت
حظّي عطاني غير ما تمنّيت
بَعتتْ إلي تا زورها بالبيت
وبالبيت ما في غير خالتها.
من جَهلة الستّين شو جاني؟
بخزانتي علقّت أحزاني
وصفّيت بين اليوم والتاني
إشتاق عا فنجان قهوتها.
مرتبط