يا عمّ هالتفاح شو حقو؟
نحنا بشر وقلوبنا طَقّو
موشّح إذا بتريد لنّو تنين
وينقال عنّا: بيعرفو ينقّو.
ولو بعد غمزه من العيون السود
معزوفتين تلحّنو عالعود
من وقت ما حاكيتها موعود
واللي نسي شو قال… مش حَقّو!
الاجرين أطول من قصب عالي
وقماش متل الشاش بيلالي
كانوا عاضهر الخيل خيّاله
وقْعو… وضَروري كان يتوقّّو
عم انطر الشبّاك من تشرين
بغنّي لها. ولرموشها الحلوين
وما زال نحنا هيك متّفقين
شو خصّ فينا الناس؟… ينشقّو!
يا عمّ هون عطيتها تذكار
بسّ الشجر ما قال شو اللي صار
بيفكّرونا بعد نحنا زغار
وما بظنّّ عرفو كيف شهْقو زرار
وتحت الشتي صابيعنا ازرقّّو.
——
*أفكار اغترابية للأدب الراقي – ٢٠٢٣
النهضة الاغترابيّة الثانية – تعدّد الأنواع.