صدر عن مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابيّة” – سيدني أستراليا البيان التالي:
منحت جائزة “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي للعام 2023 للدكتور هاشم الأيّوبي – (عميد كليّة الآداب والعلوم الإنسانيّة في جامعة الجنان – طرابلس لبنان).
تمثّل جائزة أفكار اغترابيّة، منذ إطلاقها في العام 2017، تتويجاً لنهضة اغترابيّة تقوم على تعدّد الأنواع، في ظاهرة فريدة وغير مسبوقة على الإطلاق. فجائزة “الأفكار” يقدّمها مشروع أدبيّ متكامل، يعرض للملأ، وفي عين الشمس 15 نوعاً من الأدب، مثبتة بالوقائع والكتب، ومنشورة لكي يراها جميع الناس.
وهذا العام، يصادف تقديم الجائزة، في احتفاليّة الأدب الراقي السادسة، مساء 8 آذار 2023، مجموعة من الانجازات، أهمّها:
1- تجاوز منشورات أفكار اغترابيّة ومؤسِّسه، والأدباء الذين نشروا أعمالهم منه عتبة 116 كتاباً، في أواخر عام 2023. (عناوين الكتب مثبتة على موقع أفكار اغترابية www.jamildoaihi.com.au) تحت عنوان “كتابات عن أفكار اغترابيّة”.
2- تجاوز كتب الأديب جميل الدويهي وحده عتبة 54 كتاباً.
3- صدور مجموعة الأديبة مريم رعيدي الدويهي الإبداعيّة الخامسة “غيابي ظلّ شجرة على الماء”.
4- صدور 5 أعمال للأديب جميل الدويهي معاً في حوالي شهر واحد: قصايد عا قزاز الشتي (شعر عامّيّ)، بلطجي بيروت (رواية)، جريحاً أغنّي كي لا يطفئوا الشمس (كتاب فكريّ)، المؤثّرات الشرقيّة والأسطوريّة في بواكير الشعراء الأستراليّين – نماذج تشارلز هاربر، آدم ليندساي غوردون وهنري كيندال (دراسة أكاديميّة)، و”أحاول الفرار منكِ مثل طائر” (شعر فصيح).
5- تجاوز الكتب النقديّة والأكاديميّة التي صدرت حول أفكار اغترابيّة والأديب جميل الدويهي 25 كتاباً.
6- تقديم مجموعة كبيرة من الكتب في الاحتفاليّة، بعدما قدّمنا 36 كتاباً، في الاحتفاليّة السابقة، في خطوة لم يحدث مثلها إطلاقاً في أمسية واحدة… وهو حدث لم يكن عاديّاً، ولا يخضع لمنطق التبسيط بأيّ حال من الأحوال.
7- تكريم مدينة ملبورن للأديب الدويهي، في حفل كبير، في موعد قريب سنعلن عنه في حينه.
8- ندوة حول كتاب الدكتورة ميرنا ريمون شويري “نثر جميل الدويهي والنهضة الاغترابيّة الثانية” في الجامعة الأنطونيّة – لبنان في 11 – 3- 2023.
ووسط هذه الاحتفاليّة الرائعة والمتواصلة لأفكار اغترابيّة، تقدّم جائزة المشروع إلى نخبة من الأدباء والأكاديميّين، نعرض أسماءهم تباعاً:
الدكتور هاشم الأيّوبي
منذ معرفتنا به في الجامعة اللبنانيّة – طرابلس في الثمانينات من القرن الماضي، كان د. هاشم الأيوبي شخصيّة عالية في نظر جميع الطلاّب والأساتذة في الجامعة آنذاك. والسبب الأساسيّ الذي كان وراء احترامنا وتقديرنا الكبيرين للدكتور الأيّوبي، لم يكن فقط موقعه الأكاديميّ، وبراعته في توصيل المادّة، ودرجته المعرفيّة المرموقة، فتلك تفاصيل مهمّة، لكنّ علوّ أخلاقه كان معياراً موازياً، جعلنا نعتبره من كبار الأساتذة، وليس من طالب في تلك الفترة إلاّ ويخبر عن مآثره في نخبة الأساتذة البارزين.
ونعود إلى لبنان مرّتين، مرّة نلتقي به في بيروت، ومرّة في استضافة لقاء الأحد الثقافي – طرابلس لنا في صيف 2019. وبين مجموعة من الأكاديميّين الكبار مثل د. أحمد العلمي، ود. جان توما، د. ماجد الدرويش، وغيرهم كثيرين كانوا حاضرين، كانت فرحتي مزدوجة بلقائي، من بعد طول غياب، أستاذي الفاضل الذي له فضل عليّ ما حييت. وليتني أستطيع أن أقدّم له كلّ جوائز العالم لأفيه حقّه، وهو المتواضع الذي يصحّ فيه القول:”تراه إذا ما جئتَه متهلّلًا … كأنّك تعطيه الذي أنت سائلُه”.
مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي من أستراليا إلى العالم، يهنّئ الدكتور هاشم الأيّوبي، ونأمل أن تكون هذه الجائزة المعنويّة، عربون محبّة منّا إليه، وقليلاً من التكريم الذي يستحقّ أكثر منه بكثير. مع المحبّة وجزيل الاحترام.