أَنا إِنْ أَعِشْ!
صَباحِيَ وَجْدٌ، والقَوافِي هي ظُهْرِي، فَهَل لِلأَماسِي أَنْ تَكُونَ بِلا سِحْرِ؟!
فَيا دَهرُ خُذنِي حَيثُ حُلْمِي يَعِيشُ في صَباحَةِ يَومٍ لا يُكَدِّرُهُ وِزْرِي
ويَأتِي مَسائِي حَيثُ وَحْيٌ يَرُودُنِي، وعُقْباهُ أَنغامٌ تُزَغرِدُ في شِعْرِي
فَدَعْ لِيَ خُلِّي والدِّنانَ وصَبْوَتِي، وخُذْ بَهرَجاتِ الأَرضِ، بَل خُذْ جَنَى عُمرِي
أَنا إِنْ أَعِشْ تَحيا الكُؤُوسُ، وإِنْ أَمُتْ يَجِفُّ نَجِيعُ السُّكْرِ في أَكؤُسِ الخَمْرِ!
مرتبط