“ميريت الثقافية” عدد ديسمبر تطل على الحالة الإيرانية من زاوية مهسا أميني وثورة حرق الحجاب

 

صدر العدد رقم (48)- ديسمبر 2022، من مجلة “ميريت الثقافية”؛ مجلة كل التنويريين العرب، الشهرية الإلكترونية التي تصدر عن دار ميريت للنشر بصيغة pdf، المدير العام الناشر محمد هاشم، ورئيس التحرير الشاعر سمير درويش.

 

ثورة حرق الحجاب في إيران

تصدَّر هذا العدد “الملف الثقافي” بعنوان “مهسا أميني.. انطلاقة الثورة على ملالي إيران”، في محاولة لقراءة مختلف جوانب الصورة في إيران تحت حكم الملالي بعد 43 عامًا من اعتلائهم للسلطة –سياسيًّا واقتصاديًّا وثقافيًّا.. إلخ- بعد الثورة على الشاه محمد رضا بهلوي الذي غادر البلاد واستقر به الحال في مصر، وذلك في ضوء الاحتجاجات الشعبية الحالية التي أعقبت اعتداء “شرطة الأخلاق” على الشابة “مهسا أميني” بسبب ظهور خصلة من شعرها من تحت الحجاب، ما أدى إلى وفاتها.

تضمن الملف تسعة مقالات: تشريح إرهاب الدولة الإيرانية، للدبلوماسي اليمني خالد اليماني (مقيم في أمريكا) وزير الخارجية اليمني وممثل اليمن في الأمم المتحدة سابقًا. كم مرة يجب أن يُحرق الحجاب حتى يتخلى الإسلاميون عن فاشيتهم؟! بقلم عصام الزهيري. الحجاب في إيران بين الحظر والفرض.. صراع المرأة مع الدولة بقلم محمد الحسين (من العراق). مهسا أميني وشخصيات أخرى.. كيف اشتعلت الثورة على نظام توريث الحكم في إيران؟ بقلم هناء فتحي. تمزيق حجاب سلطة الملالي في إيران بقلم عبد الوهاب الملوح (من تونس). السينما أثبتت أن القهر الفكري لا يمكن أن يستمر! بقلم أميمة فتح الباب (نائب رئيس تحرير بمجلة الإذاعة والتليفزيون). في ظل نظام يحرِّم الفنون.. كيف صنعت إيران سينما تحصد جوائز دولية؟ بقلم رمضان الشافعي غيث (باحث في شؤون الشرق الأوسط).

إلى جانب ترجمتين: فقد ترجم طارق فراج مقالًا بعنوان “النضال الثلاثي للدفاع عن حقوق المرأة في إيران التسعينيات” كتبته د.ميريام كونكلر، دكتورة من المعهد الهولندي للدراسات المتقدمة في العلوم الإنسانية والاجتماعية، وتعمل في السياسة الإيرانية والأندونيسية. لها منشورات عن العلاقات المقارنة بين الدين والدولة في البلدين، حول الأحزاب السياسية، ومسائل القانون الدستوري، والتعليم الديني، والسلطة الإسلامية. كما ترجمت مثال سليمان (من سوريا) عن الألمانية، مقال “إيران 1979 واليوم.. ما تبقى من الثورة!” كتبه كريستيان بوتكرايت، ونشر بتاريخ 2/ 10/ 2019 في مناسبة الذكرى الأربعين لنجاح الثورة الإيرانية. وكريستيان بوتكرايت هو مراسل صحفي ألماني مهتم بالشأن الإيراني، ولد عام 1967.

“الافتتاحية” التي يكتبها رئيس التحرير جاءت هذا العدد بعنوان “أفول العقل العربي.. التهافت والتضاد والإجابات المسبقة في كتاب حسن أوريد!”، ويتناول فيها كتاب “أفول الغرب” للكاتب المغربي حسن أوريد، والذي أحدث سجالًا –مؤخرًا- بين رواد فيس بوك وتويتر، بعد نشر صورة لشيخ الأزهر وهو يقرأه على الطائرة، أثناء عودته من رحلة علاج بألمانيا.

إبداع ومبدعون

في باب “إبداع ومبدعون”؛ تضمن ملف “رؤى نقدية” خمسة مقالات: نقد الشعر في كتاب “الوساطة بين المتنبي وخصومه” للدكتور عوض علي الغباري. المصطلح والنقد بقلم المطك ميلود (من المغرب). ماكيت القاهرة.. من عتبات النص إلى الميتافكشن للدكتور كمال اللهيب. وليد علاء الدين بين “كيميا” و”الغميضة” للدكتورة زينب العسال. وهل يوقد بوسريف و”خصومه” نار سجالات طال إخمادها؟ للباحث هشام هلالي (من المغرب).

ملف “الشعر” تضمن إحدى عشرة قصيدة للشعراء: محمود قرني، أحمد نبوي، محمود الشاذلي، حسن شهاب الدين، محمد سليم الديب، أيمن بكر، سائد أبو عبيد (من فلسطين)، أصالة لمَّع (من لبنان) نمر سعدي (من فلسطين)، و(من المغرب) كل من: فاطمة الزهراء بنيس وأحمد جاريد.

وتضمن ملف “القصة” سبع قصص للكتاب والأدباء: رءوف مسعد، سعد القرش (فصل من روايته الجديدة 2067)، فكري داود، نادية توفيق (مصرية تقيم في كندا)، سناء مصطفى (القصة الأولى لها)، عبد الله سرمد الجميل (من العراق)، ونشوان عزيز عمانوئيل (العراق/ استكهولم).

باب “نون النسوة” خُصِّص هذا العدد لمناقشة الرواية السيرذاتية “أقفاص فارغة” للدكتورة فاطمة قنديل، وتضمن الباب ثلاثة مقالات: فاطمة قنديل.. وأقفاص مليئة بالخيبات! للدكتور ماهر عبد المحسن، عدوان العلاقات ونرجسية النص في “أقفاص فارغة”.. قراءة أدبية وفقًا لنظرية الغرائز الكامنة للدكتورة رشا الفوال، والقليل من الشكولاتة، الكثير من الوجع في “أقفاص فارغة” للدكتورة غادة كمال سويلم.

ثقافات وفنون

باب “تجديد الخطاب” تضمن مقالين: الأخلاق في الرجعية الدينية بقلم محمد داود. وأعمار الخلفاء والسم في العسل بقلم أحمد الزلوعي. بينما تضمن باب “حول العالم” ترجمتين: المثلية الجنسية في الفلسفة بقلم برنت بيكيت (دكتوراة في العلوم السياسية جامعة كلورادو بأمريكا)، ترجمة حسام جاسم (من العراق). وانطفأ الضوء وانكسرت المرآة.. رحيل هيلاري مانتل، مقابلة أجرتها معها ماري هاموند Mary Hammond عقب فوزها بجائزة مان بوكر عن روايتها “قصر الذئاب”.. البروفيسور ماري هاموند حاصلة على دكتوراة عام 2003 من جامعة ساوثهامبتون، وهي أستاذ فخري للغة الإنجليزية ورئيس قسم اللغة الإنجليزية وتاريخ الكتاب. ترجمة الحسين خضيري.

باب “ثقافات وفنون” تضمن حوارًا أجراه سمير درويش مع الشاعر أشرف البولاقي بعنوان: البعض لا يريدون شيئًا إلا أن تكون مثلهم، بينما تبحث أنت عن أن تكون نفسك، أن تكون شيئًا مختلفًا! وفي ملف “رأي” مقال للدكتور علي يونس بعنوان “من معايير التقييم الجمالي للشعر.. الطبع والتكلف في المفردات والتراكيب”. وفي شخصيات كتب د.أحمد فؤاد درويش عن الأستاذ محمد سلماوي: “ليس هناك ما يمنع من أن يكون المرء أرستقراطيًّا وثوريًّا!”.

في “شهادة” كتب د.حسن حميد (فلسطين- سوريا) بعنوان “استذكار سامي مهدي“، وفي “تكنولوجيا” مقال الدكتورة ليلى حلمي بعنوان “ميتافيرس”: أسئلة وتساؤلات. وفي “كتب” مقالان: توصيات د.أحمد عكاشة رئيس الجمعية العالمية للطب النفسي للدكتور عصام الدين عارف فتوح. وسيمياء الدهشة والمفارقة في ديوان “حينما أنا في الغياب” للشاعرة الإماراتية فواغي القاسمي للدكتور مصطفى عطية جمعة.

***

لوحة الغلاف والرسوم المصاحبة لمواد باب إبداع ومبدعون للفنان الفرنسي من أصل بولندي آدم نيدزغورسكي (1933)، الرسوم المصاحبة لمواد باب نون النسوة للفنان الإسباني موديست كويكسارت (1925- 2007)، والصور الفوتوغرافية في مداخل الأبواب والغلاف الثاني للفوتوغرافي الفرنسي تيري كوهن (1963).

يذكر أن هيئة تحرير مجلة “ميريت الثقافية” تتكون من: سمير درويش رئيس التحرير، عادل سميح نائب رئيس التحرير، سارة الإسكافي مدير التحرير، الماكيت الرئيسي إهداء من الفنان أحمد اللباد، والتنفيذ الفني إسلام يونس.

رابط التصفح:

https://online.flipbuilder.com/zoxjv/rfqt/

 

اترك رد