صدر عن مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي النهضة الاغترابيّة الثانية – تعدّد الأنواع البيان التالي:
مرّة بعد مرّة، يقدّم الأدب المهجريّ من أستراليا إلى العالم، في نهضته الجديدة، عملاً إبداعيّاً مهمّاً، يؤكّد فرادة الأفكار في التنوّع، وفي أدب راق ورفيع، وغزارة في الإنتاج لا تهمل النوعيّة والأصالة.
وهذه المرّة من باب الرواية، وهي أصعب الفنون الكتابيّة على الإطلاق، وبعدَ “طائر الهامة” التي كتب عنها كبار الأساتذة، و”الذئب والبحيرة”، و”الإبحار إلى حافّة الزمن” في نسختيها العربيّة والانكليزيّة، و”حدث في أيّام الجوع” التي تؤرّخ لمرحلة قاسية من مراحل التاريخ اللبنانيّ المعاصر… تُطلّ من القارّة البعيدة جدّاً، وحيث يعاني الأدب المهجريّ الجديد معاناة صعبة، رواية الأديب جميل الدويهي، “بلطجي بيروت”، وهي حكاية تدور حول غرق السفينة الفرنسيّة “شامبوليون” عند شاطئ الاوزاعي، في شتاء 1953، وفقدان طفلة تدعى “إيزابيل” كانت على متنها، إذ اختطفها رجل وامرأة وربّياها، وغيّرا اسمها…
قصّة فيها من الإثارة والدهشة والمفاجآت، ما يكفي ليدلّ على عمق أدبنا المهجريّ في نثره المتميّز، وعلى نضاله رغم كلّ الصعاب، لإثبات خطّة مجبولة بالتعب والعرق والسهر، عنوانها “نهضة اغترابيّة ثانية”، ستظهر آثارها مهما طال الزمن.
احجزوا نسختكم الهديّة من الآن، واحصلوا عليها في احتفاليّة الأدب الراقي السادسة في مدينة سيدني… فإلى اللقاء في شهر شباط المقبل، في احتفاليّة “وهج الياقوت”… تابعوا الإعلانات.