*
أحيان بِنْسى وين عنواني
وكيف الطريق لهَون ودّاني
وهيّي عا بالي بسّ شغل البال
عن جَدّ… متل العُود خلاّني…
عندي تعَب ما بيحْملو العتّال
وعا قدّ رمل البحر أحزاني…
لو كان عندي مهرة الخيّال
تا روح قاتِل جيش عثماني
ورَجِّع إلي عالبيت إمّ الشال
اللي شفافها عْصافير جهلانه…
تاري الجهات مسكّره، وما زال
صوت الربابِه كتير بكّاني
عم يقشعوني الناس متل خْيال
وما في حدا من شهْر حاكاني…
ومن كتر ما الإعْصار حَطّ وشال
حسّيت فيّي الأرض عم بتْميل…
وفَـزّ العُمر عالمَقلب التاني.
______
*مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابيّة” للأدب الراقي – سيدني 2022