دعت الكنيسة الوطنية الإنجيلية، الكنيسة البروتستنتية الفرنسية في لبنان ومركز التراث الموسيقي اللبناني في بيان، إلى حضور احتفال موسيقي تكريماً لوديع صبرا (1876- 1952) في الذكرى السبعين لغيابه. وأضاف البيان أن “صبرا هو أحد أهم رواد والكلاسيكية في لبنان”، وواضع النشيد الوطني اللبناني في العام 1927 ومؤسس الكونسرفتوار الوطني في بيروت العام 1929”.
وفيما أشار البيان إلى أن الحفل سيقام في 28 تشرين الأول 2022 الساعة الثامنة مساءً، في الكنيسة الانجيلية الوطنية في زقاق البلاط، لفت إلى أنه “يسلط الضوء على موسيقى وديع صبرا التي كانت منسية ولطالما اعتُبرت في الماضي على انها ضائعة. فعادت الى الحياة في العام 2016 بعد أن قامت عائلة صبرا بتسليمها لمركز التراث الموسيقي اللبناني CPML. وقد أتى ذلك بعد أن نشرت السيدة زينة صالح كيالي، إحدى مؤسسي CPML، سيرته الذاتية في العام 2018، وبعد ان نشر الباريتون والباحث الموسيقي فادي جنبرت في العام 2021 كتابين، وهما عبارة عن مجموعة من المقتطفات الموسيقية لوديع صبرا.“
وتابع: “سيؤدي كلٌ من الباريتون فادي جنبرت، السوبرانو لارا جوخدار والميتزو سوبرانو نتاشا نصار، مقتطفات موسيقية من ثلاث اوبرات من تأليف وديع صبرا، كُتبتْ ما بين العام 1918، 1927 و1931. بمرافقة جوقة هيمنوس (Hymnos)التابعة لمعهد فيلوكاليا بقيادة الأخت مارانا سعد وعازفة البيانو زينة العلم وعازف الكمان وائل سمعان. وخلال الحفل ستقوم زينة كيالي بسردٍ يبيّن جوانب حياة صبرا وأعماله.“
وختم: “ما يميّز الحفل هو إعادة غناء النشيد الوطني من قبل جوقة هيمنوس (Hymnos)، فهي ستؤديه على الطبقة وبالتوزيع الأصلي كما وضعه صبرا للجوقة المؤلفة من أربعة اصوات، والذي أُنشِد لآخر مرة على هذا الشكل في أربعينات القرن الماضي”.