حكاية اكتشاف مقبرة توت عنخ ٱمون

 

  الكاتب والأديب/ عبدالله مهدى

 

(رئيس لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر  ، ونائب رئيس النقابة الفرعية لاتحاد كتاب الشرقية ومدن القناة وسيناء …  كاتب مسرحى وقاص ، وباحث في الموروث ولي اجتهادات نقدية)

 

لجنة الحضارة المصرية القديمة بالنقابة العامة لاتحاد كتاب مصر :

تكشف عن أهم الاكتشافات الأثرية فى القرن العشرين: حكاية اكتشاف مقبرة توت عنخ ٱمون

 

فى مطلع القرن العشرين ، التقط الأثرى الإنجليزي / هوارد كارتر ، خيط هذا الاكتشاف  الكبير ، من خلال زهرية من السيراميك ، بالإضافة لأختام فضية تحمل اسم ( توت عنخ ٱمون ) ، وذلك بوادي الملوك … فثبت فى يقينه ، بوجود مقبرته بهذا الوادي ….

وتواصلت أبحاثه سنوات ، بعد أن أضحى كارتر عضوا ، فى بعثة يرأسها  اللورد كارتارفون عام ١٩٢٢م ….

وكانت الجائزة على بحثه الجاد الدائب فى الخامس من نوفمبر ، حيث ظهر الجزء العلوى ، من مدخل مفبرة موصدة … وواصل كارتر في التنقيب ، فتمكن من رؤية أختام ( توت عنخ ٱمون ) ….

دمر الحائط الحاجز للمدخل ، ثم سار في ممر ضيق ، وجد بابين موصدين ، ونجح فى فتحهما ، فرأى الكشف المدهش ، ثلاث غرف تحت الأرض ، مذدحمة بالكنوز ( تماثيل ذهبية / أسرة / صناديق مطعمة بالذهب / عرش ذهبي محلى بروؤس أسود / مقاعد / مركبة حربية متناثرة … )

واكتشف بابا ٱخر مختوم ، ووجد على جانبيه ، تمثالان لتوت عنخ ٱمون ، وتأكد من كون هذا الباب يخص غرفة الدفن ، ولما فتح ، وجد غرفة تكاد تمتلئ تماما ، بتابوت ذهبى ضخم ، وتوالت الأعاجيب ، فداخل هذا التابوت الحجرى ، عثروا على تابوت ثانى ، وثالث ، ورابع من ذهب ثقيل ، وعند رفع الغطاء عن الرابع ، عثروا في النهاية على المومياء …

الوجه مغطى بقناع ذهبى مطعم بالجواهر وعلى جبهته النسر والأفعى وشعار الملكية …

كل التحية للمصري القديم الذى بهر الدنيا بما تركه من ٱثارفريدة …

اترك رد