فاتن شيمي
كل ما حصل أن بيروت امرأة شديدة الجمال و الفتنة..
إشتعلت نار الغيرة،
في قلوب الحاسدين..
بل و قضموا أظافرهم حقدا..
وهم يرونها ترتدي كل يوم فستانا مزركشا،
و تنثر العطر الساحر،
وتتزين كالعروس ليلة زفافها..
لم يطيقوا أن يلمحوها،
تتغنى بحسنها المتفرد..
إجتمعوا ليلا،
وقرروا أن يلقوها في الجب..
و قبل ذلك:
مزقوا ثوبها،
وقصوا شعرها،
وانتزعوا حليها،
وصفعوها حتى أغمي عليها..
وعلى حين غفلة،
رموها بعد أن شوهوها،
وغيروا معالمها كليا..
لكن غاب عن بالهم أن الله يراهم..
وأنها (ستخبر الله بكل شيء)..
إطمئني أيتها الجميلة..
ستنجين..
وحدهم من سيقعون في جب القبح،
ويموتون غيظا..
وسيأتي محبوك،
من كل حدب وصوب ليكتحلوا بجمالك الطاهر..