تكريم باحثات في باريس بينهن عالمتان لبنانيتان

 

كرمت “اليونيسكو” و”لوريال” الفائزات الـ 15 بالجائزة العالمية للأعوام 2020 و2021 و2022 بالإضافة الى 30 موهبة دولية صاعدة كانت قد فازت بالجائزة عامي 2020  و2022، في أول لقاء احتفالي لبرنامج “من أجل المرأة في العلم” منذ جائحة كورونا.

أقيم الاحتفال، بحسب بيان، في مقر “اليونسكو” في باريس وتم تكريم ومكافأة 15 باحثة عالمية من الفائزات بالجوائز العالمية للأعوام 2020 و2021 و2022. كرست كل فائزة منهن حياتها لمكافحة التحديات الشديدة التي تواجه العالم، بينهن البروفيسورة عبله محيو السباعي، عميدة كلية العلوم الصحية في الجامعة الأميركية في بيروت التي حصلت على الجائزة تقديرا لأبحاثها الرائدة وجهودها في تحسين شروط الشيخوخة في البلدان ذات الدخل المنخفض والمتوسط.

ومن بين المحتفى بهن أيضا 30 باحثة علمية حصلت على لقب “المواهب الدولية الصاعدة”، يمثلن جيل العالمات الناشئات اللواتي يواجهن تحديات كبيرة ذات أهمية بالغة وهن ينادين بالتغيير.

أما منطقة المشرق العربي، فقد حصلت على حصة الأسد مع تكريم 4 باحثات علميات تمت مكافأتهن لأبحاثهن وهن: الدكتورة لورا جوي بولس (لبنان) – علوم الأعصاب والذكاء الإصطناعي. تم مكافأة لورا-جوي لدراستها في خلق أدوات من علوم الأعصاب والذكاء الإصطناعي لمساعدة الإنسان في إتخاذ قراراته في أوقات الشك. نوف محمود (الأردن) – تكنولوجيا وطب الجزئيات. تميزت نوف ببحثها الذي يجمع الأدوات النانونية لمعالجة جروحات المصابين بمرض السكري. الدكتورة وعد صافتلي (سوريا)، لبحثها الذي يدور حول دراسة تطور المجرات عبر تاريخ الكون. الدكتورة لينا ذهبية، وتميز مشروعها بعنوان تطوير طرق تحليل جديدة ومبتكرة لاستخدامها في التشخيص المبكر لحالات تسمم الحمل.

استهل الاحتفال بكلمة لرئيس مؤسسة “لوريال” جان بول أغون وأخرى للمديرة العامة لليونسكو أودريه أزولي اللذين تطرقا إلى أهمية الحدث هذه السنة لتذكير العالم بمدى أهمية الدراسات والأبحاث العلمية التي تقوم بها النساء من أجل بناء غد أفضل.

وقال المنظمون في بيان: “يواجه العالم اليوم تحديات غير مسبوقة ومن بينها التغيير المناخي وشح الموارد والأخطار الصحية وجائحة كورونا ألا وهي مجموعة  من التحديات الكبيرة التي تتكاثر على الصعيد العالمي. والباحثات المكرمات هذا الأسبوع من قبل برنامج لوريال-اليونيسكو اللواتي تم اختيارهن خلال الأعوام الثلاثة الأخيرة قد أثبتن إلى أي حد العلم الذي يقدمهن حيوي لصد هذه التحديات”.

فبتكريم الباحثات الـ45 المتميزات واللوتي أتين من كل أنحاء العالم لحضور هذا الاحتفال الفريد، تعهدت مؤسسة “لوريال” مع “اليونسكو” مكافأة الباحثات العلميات وإظهار دعمهما الكامل لهن بخاصة أن عملهن مهم جدا في هذه الأوقات العصيبة. وهؤلاء النساء، في أغلب الأوقات، هن أحيانا ضحايا إخفاء وتهميش وعدم تكافؤ للفرص والتحيز وغيرها من الصعوبات في النظام. إن وجودهن في باريس هذا الأسبوع كان فرصة للإعتراف بمساهمتهن المهمة مذكرة العالم بأن الهوة بين الجنسين ما زالت موجودة”.

اترك رد