كل عام اكبر أعواما، مع كبار من بلادي، يشعرونني بعظمة الوجود. هؤلاء المضحون، المؤمنون بمسيرة العطاء من أجل الحضارة. وأسأل نفسي أحيانا: ماذا فعلت من أجلهم؟ ليس مشروعي دولة. هو مشروع متواضع وعادي، يشبهني ولا أشبه إلا نفسي وطفولتي. هذه الجائزة قيمتها معنوية وروحية. نكافئ انفسنا بها، وأنتم ايها الفعلة في حقل الكلمة تكرموننا، فما اجمل محبتكم وما أعظم حضوركم في قلوبنا!
بالأمس أعلنا عن أسماء كبار، ومنعتنا الجائحة أن نلتقي بهم في احتفالية الأدب الراقي ٥: د. جوزاف ياغي الجميل، د. أحمد يوسف، د. أحمد العلمي، د. يسرى بيطار، الياس طنوس، روبير فرنجيه، إيلي السرغاني، نبيل عودة، ميشال الدمعة، ميشال حنا، مريم رعيدي الدويهي… نعتذر منكم للتأخير الذي حدث رغما عنا، فاصفحوا عن اقدارنا.
لم نشأ أن يكون تسليم الجائزة عاديا، فانتظرنا حتى تنقشع الغيمة، ويكون تكريمكم حدثا مهما في قلب سيدني، النابض بالأدب والفكر.
وفي العام ٢٠٢٢، نكرم كوكبة من المبدعين: د. رياض عثمان، د. جودت ابراهيم، د. سمر جورج الديوب، د. سحر نبيه حيدر، الأديب سهيل مطر ، الأستاذة إلهام سلطان، الشاعرة رانية مرعي، الشاعرة كلوديت عقيقي، المركز العربي الأميركي للثقافة والفنون، المؤلف والمخرج غسان الحريري.
فإلى اللقاء قريبا إن شاء الله، في احتفالية تجمعنا، ونفرح فيها بحضور الكبار الكبار.