محمد ع.درويش
في احتفالية ثقافية مزجت بين الشعر والفن التشكيلي حيث أقيم معرض للفن التشكيلي، مع قيام الشاعر العربي السعودي إبراهيم الجريفاني، بتوقيع أحدث دواوينه الشعرية، “رواء الشعر” وهو الثالث عشر في مسيرته الإبداعية، في مساء ثقافي وفني بالقاهرة.
أقيم الحفل على شرف رئيس الوزراء الأسبق الدكتور “عصام شرف” وبحضور الملحق الثقافي السعودي الدكتور “أحمد الفريح”، الذي تجول في معرض الفن التشكيلي بالحفل، وحضر أيضا كوكبة من نجوم الفن والثقافة والأدب والإبداع في مصر والعالم العربي، مثل: الفنانة الكبيرة “صفية العمري”، والكثير الذين حضروا محبة في الصديق الشاعر، وشمل الحفل معرضاً تشكيلياً لمواهب فنية مصرية لفئة عمرية بين خمس سنوات حتى خمسة عشر عاماً، تحت إشراف الفنانة التشكيلية الدكتورة “مروة ماهر معروف” والفنانة “بسنت كردي”.
الحفل حضره العديد من الشخصيات البارزة في المشهد المصري والعربي، والذين كُرموا ومنهم الدكتور “عصام شرف” رئيس الوزراء الأسبق، واللواء “حسن شاهين”، والسفير “أشرف عقل”، والفنانة القديرة “صفية العمري”، والكاتبة والناقدة “أنس الوجود رضوان”، والفنان ورسام الكاريكاتير “أنس الديب”، والمهندس “سليمان الخريجي”، والناشر “حسن غراب”، و”يوسف أحمد الزامل”، كما كُرم بعض التشكيليين والإعلاميين.
وشارك في الحفل جمعية “سر الحياة” لدعم أبطال السرطان وأسرهم برئاسة الدكتورة “مها نور” رئيس الجمعية.
وقال “الجريفاني”: إن توقيع ديوانه في مصر أصبح سمة من سمات الأعمال الشعرية، والالتقاء بالأهل والقراء في مصر هدف سامٍ بالنسبة له؛ لأهمية مصر كمركز للثقافة العربية، مؤكداً أن مصر دائماً ستكون انطلاقة أعماله، ذلك بسبب الاحتواء الذي وجده من أهل مصر، مشيراً إلى أنه ابن لهذه الأرض.
وتابع “الجريفاني”: أن ديوان “رواء الشعر” يكمل رسالته الإنسانية والعقائدية وأيضاً الانتماء العربي للمثقف العربي، كما أنه يكمل رسالته الفكرية الموسومة بإعادة تشكيل فكر المرأة العربية واستنهاض فكرها؛ للتفاعل في مجتمعاتها وتفهم الموروثات لتأصل ما هو أصيل وتتخلص مما لا يتماشى مع واقع حياة اليوم، مؤكداً أن الشاعر راصد ومحلل لما يجري ثم مجسد له، والشاعر ما لم يكن مؤثراً في مجتمعه العربي لا يكون شاعراً.
يشار إلى أن الشاعر “إبراهيم الجريفاني” صدر له اثنا عشر مؤلفاً وكُرم في باريس بمعهد “العالم العربي” في ندوة بحثية عن أعماله ومشروعه الفكري، وكُرم في مكتبة “الإسكندرية” في مساء شهد حواراً مفتوحاً وأمسية شعرية، كما مُنح الدكتوراه الفخرية في الأدب المعاصر.
وينتهج الشاعر حفلات توقيع في الوطن العربي، فقد وقع في معظم العواصم العربية وتجاوزها إلى إسطنبول وباريس، كما تُرجمت أعماله إلى خمس لغات هي الفرنسية والإنجليزية والإسبانية والروسية والتركية.