بيان من مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابية” للأدب الراقي: تغيير تسمية “النهضة الاغترابية الثانية”

 

صدر عن مشروع الأديب د. جميل الدويهي “أفكار اغترابية” للأدب الراقي البيان التالي:

في مهرجان الأدب الراقي 2 – في صالة سيدة لبنان – سيدني (2016)، أطلق الدكتور كلوفيس كرم – جامعة ساكرمنتو في كاليفورنيا، تسمية النهضة الاغترابية الثانية على مشروع أفكار اغترابية تحديداً، وكان المهرجان حصرياًَ لأفكار اغترابية ولصاحبه، ولم يكن حدثاً أدبياً عاماً. وكانت كلمة أيضاً للأستاذ محمد العمري في المناسبة نفسها، فأجرى مقارنة بين الرابطة القلمية وأفكار اغترابية، وأطلق هو أيضاً على أفكار اغترابية تحديداً اسم النهضة الاغترابية الثانية. ولدينا تسجيلات فيديو ووثائق مكتوبة عن المناسبة، تثبت صحة ما نقول.

ولم تكن هذه التسمية متداولة في الأدبيات الثقافية، لا في أستراليا ولا خارجها. والتسمية نفسها مبتكرة وغير مسبوقة. وكان مشروع أفكار اغترابية أول من استخدمها بناء على تسميتَي الدكتور كلوفيس كرم والأستاذ محمد العمري.

وقد تبنينا هذه التسمية “النهضة الاغترابية الثانية” كهديتين كريمتين من الدكتور كرم والأستاذ العمري، كما يتبنى المرء لقباً محبباً وتقديرياً يعطيه إياه إنسان محب، وليس بغرض الاستئثار أو التفرد أو التمييز. ونحن نعتبر أن كل من يعمل في سبيل الفكر والحضارة هو أخ لنا، وجزء من الحركة العامة للثقافة. ومعروف عنا أننا نبارك كل عمل، والتاريخ هو الذي سيحكم على المنجزات.

ولأن هذه التسمية “النهضة الاغترابية الثانية” أثارت لغطاً في أستراليا، كما تسمية “الأدب الراقي”… فإننا نعلن التخلي عنها، ليس رفضاً للهدية، بل تجنباً لأي عثرة، ونكتفي بأعمالنا التي تدل علينا، مع ثقتنا بأن الدكتور كلوفيس كرم والأستاذ محمد العمري، سيتفهمان قرارنا، وهو لن يفسد للود قضية.

لذلك نرجو من كل النقاد والدارسين والباحثين في الأدب، التخلي عن هذه التسمية “النهضة الاغترابية الثانية”، على الرغم من أنها أطلقت علينا حصرياً، وعدم ربطها بمشروع أفكار اغترابية، واستخدام تسمية “النهضة الاغترابية الثانية- تعدّد الأنواع” بدلاً منها، بحيث أن التسمية الجديدة تربط بين دورنا الريادي في النهضة الاغترابية الثانية وتعدد أنواعنا الكتابية غير المسبوقة*. ونرجو أن لا تكون هذه التسمية عثرة هي أيضاً، فنضطر إلى تغييرها مرّة أخرى.

  • الأنواع غير المسبوقة هي: الشعر بثمانية أنواع (أعمدة الشعر السبعة)، الرواية (طائر الهامة)، القصة القصيرة (الحافلة والولد ممكن)، الفكر (في معبد الروح – باللغتين)، التأريخ (أشهر المعارك الإهدنية في التاريخ باللغة الإنكليزية)، الدراسات الأكاديمية (الأسطورة في أدب سعيد عقل – كتاب “سعيد عقل الإرث والمبتكر”)، أدب الأطفال (الأحلام الغالية)، النقد (الأسطورة في النثر اللبناني)، والكتابة الصحفية (افتتاحيات جريدة المستقبل الأسترالية)… (لدينا أيضاً نصوص من كلّ نوع للبرهان والإثبات)

ملاحظة: سيبقى عنوان “النهضة الاغترابية الثانية” مقروناً  فقط بالمؤتمر  الذي نحن بصدده حالياً، حتى الانتهاء من فعالياته، منعاً لتشويه اسم المؤتمر.

 

اترك رد