أبو بكر كارواني

لا ادري

بدات اشعر ان حالي

واقع بین سندان

الامس والغد

لا ادري ثم لا ادري

کیف فقدت حالي

فاصبح یومي

مجرد لحظة من الماضي

وغدي

ماهو الا

اضغاث احلام الامس

هکذا هي حالي

اظن انني فقدت حالي

فلا غد في غدي

ولا ماضي في امسي

ولا حال في لحظتي

وکل ما هو موجود

لا یعبر عن حالي

 ولا یفصح عن زماني

وبت أتساءل:

هل کل ما تسمی ایامي

هي ضرب من الاوهام !؟

او هي رغوة فوق الأمواج !!؟

آە …آە

کم انا غافل عن حالي

فلا اجد نفسي

ولا موطئ قدمي

في عالم سیال

بل مجرد

رقعة ارض

في عالم الاوهام!