وَتَندَثِرُ الوُعُودُ؛ فَما أَقُولُ؟! وَكُلُّ قُصُورِ أَحلامِي طُلُولُ
وَيَأسُرُنِي هَواكِ فَما أُبالِي وَلَو نَضَبَ الرُّوا، وَطَغَى الذُّبُولُ
وَأَسرَحُ فَوقَ هُدبِكِ بِالمَآقِي؛ سَؤُوْلًا(1)! باتَ يَقتُلُنِي الفُضُولُ
وَأَحلُمُ بِالرَّبِيعِ، على تَلَظٍّ، وَتُوشِكُ أَن تَمُوتَ بِيَ الفُصُولُ
أَعِيشُ على خَيالِكِ، في خَيالِي، ودُونَ جَناكِ بَوْنٌ(2) مُستَحِيلُ
فَأَرضَى بِالشَّذا، والوَردُ، عَنِّي بَعِيدٌ، والفُؤَادُ بِهِ غَلِيلُ(3)
جَمِيلٌ أَن نَبِيتَ على وِصالٍ؛ وأَجمَلُ… أَنْ نَهِيمَ(4) ولا وُصُولُ
ونُمسِي كالفَراشَةِ حَولَ نارٍ يَؤُجُّ بِها الَّلهِيبُ، وما تَمِيلُ!
***
كَلِمات:
(1): السَّؤُوْل: الكَثِير السُّؤَال
(2): بَوْن: مَسافَة
(3): الغَلِيل: حَرارَة الحُبّ
(4): هامَ: ذَهَبَ لا يَدْرِي أينَ يَتَوَجَّه