لارا!

(إِلى ابنَتِي لارا في عِيدِها)

 

لارا… لَزِمتِ جَوانِحِي، فَجَوانِحِي        نَسَمٌ يُلَطِّفُ، في الهَجِيرِ، بَوارِحِي(1)

قَلَّت سَوانِحُ صَبْوَتِي في شَيْبَتِي        فَغَدَوتِ، أَنتِ، لِلهَناءِ سَوانِحِي(2)

فَلَأَنتِ، في عَسْفِ الزَّمانِ نَجِيَّتِي،       وَلَأَنتِ، إِنْ ضاقَ المَكانُ، مَطارِحِي

وَلَأَنتِ إِنْ تَعْصِي القَرِيحَةُ خاطِرِي،      فَيْضٌ مِنَ النُّعْمَى، لِكُلِّ قَرائِحِي

أَفدِيكِ بِالأَغلَى، بِصَفْوِ مَشاعِرِي،          بِرَهِيفِ شِعرِي، بِالجَنَى، بِجَوارِحِي!

***

 

(1): بَوارِح: جَمْعُ بارِح وهي الرِّيحُ الحارَّةُ في الصَّيْف

(2): سَوانِح: جَمْعُ سانِحَة وهي الفُرصَةُ والخاطِرَة

اترك رد