يا المُشرِقةُ كشمس الفجر الأوّل،
البهيّةُ كهالة قدّيسٍ عجائبيّ،
المُبتهِجةُ كنفسٍ نقيّةٍ من مادّيّتِها،
القادِرةُ كإيمانٍ ينقلُ الجبال،
تضرّعي لأجلي!
أنتِ، يا الأقوى من قَدَر،
والأكثر سُطوعًا من قمرٍ في ليلٍ شديدِ الصّفاء
والأسمى شأنًا من عَنجَهِيّةِ نَسرٍ فتيّ،
والأكثر نُدرةً من بنفسجةٍ خَجول،
باركي فَتاكِ المجنونَ بكِ!
أنتِ، الطّاهرةُ كزنبقةٍ بيضاءَ في حقلٍ قصيٍّ،
المتواضعةُ كسُنبلةٍ ملأى،
الصَّبورُ كألوانٍ مُتَمَهِّلةٍ، مُتَأنّيةٍ،
العاشِقةُ العَجْلى، الّلاهفةُ، المُتَأنّيةُ، المتأمّلةُ، الرّاعشةُ، النّابضةُ، الرّابضةُ فوق تلال العمرِ،
ساعديني، أنا الـ بكِ أُجَنّ، يومًا فيومًا،
كي أُجنّ أكثر، علّني أستحقُّكِ!
ألثّلاثاء 9/ 6/ 2015