قال: الطَّرِيقُ أَنا…
هَوَذا يُفادِينا بِكامِلِ رِفْدِهِ. أَنَمُدُّ أَيدِينا إِلَيهِ بجَحْدِهِ؟!
سَأَلَ المَسِيحُ مَحَبَّةً لِمَنِ انبَرَى طَعْنًا بِهِ، وجَزاهُ أَصفَى حَمْدِهِ
فَوقَ الصَّلِيبِ، بِقَلبِهِ أَرخَى على ـــــــ الدُّنيا سَلامًا لا نَظِيرَ لِرَدِّهِ
سَيَظَلُّ، ما يَبقَى الزَّمانُ، سَبِيلَنا، لا خَيرَ إِلَّا في رَحابَةِ مَدِّهِ
قالَ: الطَّرِيقُ أَنا. فَجاؤُوهُ بِما قَفَلَ الطَّرِيقَ على مَنابِعِ وَجْدِهِ
مَهما طَعَنتُم بِالبَغِيضَةِ قَلبَهُ فَجَوابُهُ عَفْوُ المُحِبِّ بِوُدِّهِ
والوَردُ إِن قَصَفَت نَضارَتَهُ يَدٌ خَرَجَ العَبِيرُ مُعانِقًا مِنْ بُرْدِهِ!
مرتبط