فتهرول بين يديه مؤاتية فيطوف بها الافلاك ويقذفها ما بين الشرق وبين الغرب فلا تسقط الا في وطني
ابتاه اذن وطني وطني وطني وطني وطني وطني وطني
وطني وطني
في الريح صدى….. وطني يتردد مثل صراخ في الابدية او
مثل عويل في اقبية الجلادين
اذن وطني المهجور العصفورالقارب والنهر النازف دون مياه
والحنجرة المبتورة والسمك المتحجر في قاع القلب ذهول فراشات في الضوء وحمحمة اىطهر المقطوعة منه قوائمه
وخروج قطارات في الهجرة عن خطيها
قدم وقطار دم وبيارق تخرج من اوكار الخوف الخوف الخوف الخوف. الخوف…. اخاف واخرج في الساحات على
اكتاف مظاهرة واوجه نحو الارهابيين هتافا اسقط في اخره
تتوزعني الساحات وتلبسني المدن الورقية البس جدران مدينتنا واقول اذن وطني يتزين بي
فتزين هجرتك الوحشة اني امنحك الان وساما ابديا
جرحا كهلال في الصدر تعلقه كهلال بين الكتفين وتخرج بي مزهوا
فرصاصك يلبسني واقول اذن وطني يتزين بي
ورصاصك يخرج منك ويدخل في الاحلام رصاصك يورق في الاحلام تباركت الاحلام تبارك هذا الموت تبارك هذا الكاس تبارك هذا الوحل على شفتيك تباركت الامطار اليك اليك وازعم اني الثلج وانك شيء ما كالنار اهرول نحوك مثل دموع عاشقة تفلت دون بكاء
اتلمس وجهك يا وطني
سبقتني الحرب اليك سالبس خوذة جندي او اذهب مكشوف الراس ومكشوف الكتفين احاربهم واموت فهل تقبل موت الشعراء وموت مغنيك اذن ساقاتل حتى ترضى
فاشهد……. مقتول فيك
ومقتولفي الحب وفي الازهار
ومقتول في شفة الامطار
ومقتول في الجوع
ومقتول في عطش الينبوع
ومقتول في الشعر ومقتول في الاحلام
واشهد
ساناديك فتسمعني
واوزع فوق جبال الارض دمي كالطير فتجمعني
اغريب انت…. لماذا تسكت احيانا واثرثر كالعصفور وانت هواء يختزن الاصوات ثقيل هذا الصمت وعابقة نظراتك بالاسرار كينبوع او شجرة
اني معترف بالاثم كتبت الشعر ولم اكتبك وحين قتلت الشعر
وجدتك فيه فانت الضد اتفهمني
ومزجت رصاصك بالاحلام رصاصك يورق في الاحلام تباركت الاحلام تبارك هذا الموت تبارك هذا الوحل على شفتيك تباركت الامطار اليك اليك وازعم اني الثلج وانك شيء ما كالنار اهرول نحوك مثل دموع عاشقة تفلت دون بكاء