شُبَّاكانِ مِنْ وجعٍ

كُفّي عنِ الرّقصِ حولي

خانَنا الرّقصُ

قـــدْ أنتهــي وجـعًــا

أو ينتــهي النَّصُّ

 

قلبي حسينُكِ يا زهــراءُ

أيــنَ دمــي؟

فــي كربــلاءِ الهــوى

يلــهو بهِ اللِّصُّ!

 

موتــانِ..

ثــمَّ يجــوعُ الحــزنُ في شَفتي

والـــراحلــونَ بأحــزانِ الهــوى غصُّوا

 

عينـــاكِ موتـــانِ

شُبـّــاكــانِ مِــنْ وجعٍ

مـــا أنجـــداكِ

ولــمْ ينجــدْهُمــا شخْصُ

 

عينــاكِ بالحــزنِ حُبـلى

أمطـري وجعًا

لـــمْ تُمطـــرِ الشَّــامُ

لــمَّـا بُـلِّـلَـتْ حِمْصُ!!

***

(*) من ديوان “على قيد الوجع”.

اترك رد