من يوميات آدم

ما

راسلني

الحدس ببريد التوقع للحظة،

يا غاويتي وغوايتي،

الا

و

اعلمني

أنك

قد

اوصدت

شبابيك الضوء ،

في

بيت

نواصتي حدقتيك و بوابتي المرايا هناك ،

وذاك

في

وجه البرق

المتسكع، مداورة”،

من

شرفة الى شرفة

داخل

برج شتائي الاغبر ،

ليسقط

ذاك الاءلتماع المتشرد الجوال

شهيد

شهد عريك الاسود،

المحظور،الممنوع،

و

الممتنع

على

الومض الكامن فيه

الجائع اليه

كقفير

من

انجال

نحل ضوء مهاجر .

اترك رد