نَجْمٌ
في سَماءِ اللَّوْنِ
يَمْضي !
صَباحٌ
يُطِلُّ عَلَيْنا
بِبَلاغَةِ الأَلَمِ
يُعْلِنُ … القِيامَةَ
لِعَبْدِ الأميرِ المالِكي
سَفَرٌ … بِمَوْعِدٍ
لا جَدَل فيهِ
ولا تَأْجيلُ
أشْجارُ النَخيلِ
تُلَوِّحُ .. لإبْتسامَةٍ
اغْتَصَبَها …. المَوْتُ
وما زالَتْ تُشْرِقُ
في لَوْحاتٍ
تَنْبُضُ بِالحَياةِ
وَالدَهْشَةُ تَقِفُ خاشِعَةً
أمامَ رُسوماتٍ
تُمَجِّدُ ..
تُراثَ العِراقِ
وَتَرْسُمُ بالريشَةِ
حِكايَةَ صُمودِ شَعْبٍ
وَوَطَنٍ مَزََقَتْهُ أيادٍ سودٌ
تَنْزُفُ جِراحَهُ أيْقوناتٍ
مُضَمَّخَةً بِالضِياءْ
إغْتَسَلَتْ بِماءِ الوُضوءْ
عِنْدَ انْعِطافِ الروحْ
لِتُسافِرُ غَيْمَةً
تَحْمُلُ ..
انْصِهارَ المَجْدِ
في وِداعِ … فَنّانٍ
إمْتَزَجَت …. ألوانُهُ
بِدِماءِ … الشُهَداءْ
ودُموعِ الأمَّهاتِ
لِيَتْرُكَ ..
بَصْمَةَ ابْداعٍ
على جَبينِ الوَطَنْ .
(١٣-٧-٢٠١٩)
(*) اللوحة المرفقة للفنان التشكيلي العراقي الراحل عبد الأمير المالكي، بريشة الفنان العراقي المبدع محمّد سكّر، تحية وفاء وتقدير لروحه.