عزفُ الأمواج
و كأن البحرَ يناجي النبضَ في العروق
بعذوبةِ لحنٍ دأبَ العزفَ مع الأمواج
تهداُ لمداعبتِهِ النظراتُ في الاحداق
على صفحتهِ ساريةٌ تتأرجحُ في الآفاق
تحومُ فوقَها النوارسُ … بلهفةٍ المشتاق
تغريني لأشُقَّ عبابَ اليمِّ سابحةً …
أجتاحُ السكونَ على أسنمةِ الصمت …
يهمي الرذاذُ على أهدابي ….برهافةٍ
أرحلُ على متنِ حمرةِ شمسِ الأصيل
إلى جزرٍ صمدتْ برغمِ الأنواءِ العواتِي
على شواطئها اللازورديةِ تهرولُ خطواتي
أختالُ متراقصةً كغجريةٍ تشدُّ الرحال
إلى كهوف العشق في اللامكان …
و أرتمي بين ذراعَيْ أحلامي …
تعانقني أمنياتٌ … و لكنْ …
تاهَ الحبُّ بين الشوقِ و الأوهامْ …
ياااااااه أصبحتِ المشاعرُ كالهباء
تنحدر … تتقهقر … تتوارى …
في عمقِ الحنين … و لججِ السنين
٢٠١٩/٧/٢
مرتبط