ألبطركُ المجدُ

وَقَفَ السِّنينَ طويلةً لعباءةٍ

سَكِرَت مِنَ الصَّلَواتِ والزُّهْدِيَّهْ.

***

تاريخُهُ ؟ وِقْفاتُهُ ومواقفٌ

تَشتَدُّ في وجهِ الرِّياحِ أبِيَّهْ

ورِعايةٌ أَبَوِيَّةٌ ، كَبُرَت بها

ثِقَةُ النُّفوسِ ، ونِعمَةٌ روحِيَّهْ

حَفَرَ اسْمَهُ في أرزةٍ دَهْرِيَّةٍ ،

ومَضى تُبارِكُهُ يَدُ الأبَدِيَّهْ .

***

دَقَّت نَواقيسُ الرَّحيلِ ..تَأَلَّموا

وتَأَمَّلوا : يا دَربَهُ المَجدِيَّهْ

سَجَدوا يُضيئونَ القلوبَ تَضَرُّعًا

ويُذَوِّبونَ عيونَهُم جَمْرِيَّهْ ! .

***

لبنانُهُ ؟ جَبَلُ القَداسةِ والعُلى

مُتَلألِئًا .. ومَسافةُ الحُرِّيَّهْ

“وَطَنُ الرِّسالةِ” مُستَقِلًّا سَيِّدًا ؛

ومِنَ التَّلاقي يَستَمِدُّ رُقِيَّهْ

كَمْ ،بَعدَهُ، مِن بَطرَكٍ..! ويَظَلُّ،في

ضوءِ الزَّمانِ ، قصيدةً وَطَنِيَّهْ ! .

***

(* ) اِنحناءة اِجلالٍ واحترام للبطريك المارونيّ الكبير – البطرك المجد – مار نصرالله بطرس صفير، في يوم انتقاله الى حضن الرّبّ .

اترك رد