من حبرِ الخواطرِ تترقرقُ الأحرفُ
تبحثُ في الدُّرَرِ … عن أغناها
و تنصهرُ المشاعرُ في بوتقةِ الشغف
يتراءى الجمالُ في العيونِ الحالمة
تنعكسُ الاضواءُ في أبعادِ المرايا
يتسللُ السكونُ … و تهداُ الأجواء
و نبضُ القلبِ كأمواجٍ تعلو و تهبط
متناسقةً مع طرقِ طبولِ الشوق
ربما برقةِ انغامِ قيثارةٍ تبثُّ الحبَّ
ألحانا … يأتي أثيرُها من الحنين …
و الجوارحُ متحفزةٌ كعيونِ نسرٍ
يحلقُ بكبرياءٍ متعالياً في الهواء
او كالخمائلِ تبثُّ الطيورَ أشواقَها
لتبني في العلياءِ أعشاشَها
تتلبَّسُ الروحُ في الورودِ لا تخشى أشْواكَها… انظرُ في الفراغ …
تتنازعُني شواردُ … الآه …
كأني أسمع مع حفيفِ الأوراقِ المتناثرة
أغنيةً تنبثقُ من الذكرياتِ النائية
تراوِدُني رغبةً في الانعتاقِ من الارض أدنو منْ ذاكَ الكوكبِ يشدني بجاذبيتِه
و في رحابِهِ أفترِشُ الأماني و أنعمُ بالحرية …
18- 4 – 2019