تتطلب عرض الشرائح هذه للجافا سكريبت.
تسألني نفسي … و عينايَ تتأملان القبةَ الزرقاء …تظللني.
غيومٌ رقيقةٌ كستائرِ الحريرِ الأبيض تحولُ بيني و بين غدائرِ الشمس
و دفءُ الحروفِ ينسابُ برقةٍ في جداولِ
وجداني
و يفترُّ ثغرُ الذهبيةِ ، تتسللُ أشعتُها تغازلُ
بضيائها ربيعَ أزهاري
و أثيرُ الغزلِ يسري بيننا و امدُّ يدي احولُ خيوطَها جدائلَ أنثرُها على كتفي
أغادرُ على متْنِها بلطائفِ الكلمِ يخطُّها قلمي على صحائفَ تحاورُني
و تتمايلُ أناملي تلتقطُ أمواجَ أحلامي مرهفةً تجمعُها أفكاريَ المتواريةُ خلفَ أفقِ الحنين
و يحطُّ مكانَ قلبي طائرٌ يغردُ في سمعي شجيَّ النغماتِ
و يتألقُ جمانُ الشوقِ في الأحداقِ
على صفحةِ السماءِ أرسمُ وجوهاً متحركةً تُشعلُ لهيبَ الأشواقِ
و أسافرُ مع أطيافِ الألوانِ إلى واحاتٍ مَلأتْ جنباتِها خمائلُ الحب
و أهتفُ بأعلى صوتي أحبكَ .. احبكَ أحبكَ ..يُرددُها الصدى … ثم …
تعودُ إلي و تستقرُّ في الصمتِ
١٣ / ٤ /٢٠١٩
مرتبط