(من تونس، عضو منتدى شهرياد ميشلين مبارك)
باشر الملتقى الدولي الادبي “الهوية الثقافية: مسار ام مصير” أعماله بتعاون مشترك بين جمعية أصالة في المهدية، دار الثقافة المهدية ومنتدى شهرياد في لبنان برعاية وزارة الثقافة التونسية.
الملتقى الذي افتتح أعماله في ١٢ نيسان ٢٠١٩ بحضور ثقافي وسياسي أتى من مختلف المناطق التونسية، لاستقبال ضيوفه الشعراء والكتاب اللبنانيين والجزائريين في فندق قصر المهدية، استهلته مديرة الملتقى الشاعرة والفنانة التشكيلية اسماء الشرقي مرحبة بالضيوف داعية الى ثقافة الانفتاح على المثقف الأخر.
ثم تتالت الكلمات ابرزها لرئيس اتحاد الكتاب التونسيين صلاح الدين الحمادي الذي دعا الى تجسيد شعار الدبلوماسية واهمية التعاون بين مبدعي ومفكري تونس وبين زملائهم اللبنانين.
اما كلمة عضو مجلس الشعب ورئيس اللجنة الثقافية في البرلمان التونسي السيد هيكل بلقاسم، فألقت الضوء على سؤال إشكالي هو سؤال الهوية في ظل تداخلات وتحديات اجتماعية وسياسية يواجهها الوطن العربي أهمها تحدي الإرهاب بحيث لم نعد نتحدث عن الهوية بل الهويات.
ثم كانت كلمة منتدى شهرياد الذي القاها باسم الوفد اللبناني الدكتور منير مهنا شاكرا جمعية أصالة على الاستضافة داعيا الى تمتين العلاقة الثقافية بين لبنان وتونس عبر إقامة مثل هذه النشاطات طارحا أهمية ارتباط الثقافة بالأخلاق وبالشجاعة. داعيا الى التطرف للحق.
وقد وزع الوفد اللبناني الدروع التكريمية للأصدقاء التونسيين عربون شكر ومحبة من منتدى شهرياد – لبنان
نذكر انه بعد افتتاح الملتقى بدأت على الفور الجلسة الاولى التي ادارتها الكاتبة اللبنانية باسكال صوما وتضمنت مداخلة للدكتور منير مهنا تحت عنوان المثقف والمتلقي، ومداخلة ثانية قدمها الدكتور التونسي فريد العليبي تحت عنوان “الهوية جوهرة”.
