تماهى القلب و العقل في حبك يا رب
و رذاذ العيون مدرارا سال على الوجنتين
فالذي بي شوق يتضور و يضنيني
و للخلود تهفو نفسي لأستظل بظل يحميني
تاقت روحي لنقاء الجنان تؤويني
لوثتني الحياة فأقبلت عليها
بأمل للسعادة أفنى عقودي
و السعادة هي في القرب منك
و الأمان في الإيمان و ترك التمني
نسيتك يا رب ردحا و ما نسيتني
أنعمت علي بالكثير و لم تمنع عني
أخذت بيدي في حالكات ظني
و انرت بصيرتي بالقلم و النون
سكنت جوارحي بعد إعصار الهوى
و كل شوائب الدنى لم تنل مني
كل ما في هذه الحياة وهم و يفنى
و الفؤاد ينتظر النداء كي يلبي
4- 4- 2019