يوم زرتنا كان المنى
كان الدنى، كان الهنا
شقّ الربيع طريقه
وكسا الأبواب سوسنا …
يوم زرتنا ظننت
أن الشمس تشرق
من هنا، من بيتنا
وأن القمر صار لنا
لنا وحدنا.
فتصعّدت كل الأماني
عند مداخل زهونا
حبيبي
ماذا لو قلت لي:
أنت في عمري السنا؟
ماذا لو قلت:
جعلْتُ قلبي مسكنا؟
يا ساكني لك عطر العمر
لك أطباق الورود
وحمرة شفافة غنّجها
خجل الخدود .
أحببتك، وأحبّك، سأحبّك
فحبّك نبضي والوجود
إلى المجرّة رفّ بي
كم رائع خطو الشرود
كم رائع أن تبقى عمراً
فيّ يضج بالوعود …
****
(*) من ديوان :هل تسمع همس حنيني؟