في “اليوم العالـميّ للشِعر”، كما اختارتْهُ سنة 1999 في21 آذار كلَّ عام منظمةُ اليونسكو في ﭘـاريس، وانبثقَت عنها سنة 2001 “أَكاديميّةُ الشِعر العالَـميَّة” ومركزُها ﭬـيرونا (إِيطاليا)، نظَّمَت “الأَكاديميَّةُ” دورتَها السنويةَ الثامنةَ عشْرة هذا العام بـموضوع “الشِعر الزائِـر”، وكان لبنانُ ضيفَ هذه الدورة بـوفدٍ من ستة شعراء لبنانيين: شوقي بزيع (“فراديس الوحشة”)، جمانة حداد (“فصولٌ من ليليت”)، حسَن عبدالله (مجموعة قصائد قصيرة)، عيسى مخلوف (“أُسافر”)، أَلكسندر نجار (“كارثة هاواي”)، هنري زغيب (“السفَر إِلى نجمةٍ في عُلبة التلوين”)، قرأُوا قصائدَهم وتلت كُـلًّا منها ترجمتُها إِلى الإِيطالية.
افتتح الجلسةَ مؤَسسُ “الأَكاديمية” نذير محمَّد عزيزة في صالة “مافيانو” التي عزف فيها موزار في 5/1/1770 على البيانو وكان في الرابعة عشرة من العمر. وفي ختام جلسة الشِعر، أَعلنَ مؤَسسُ “الأَكاديـميَّة” ورئيستُها ﭘـاتريسيا مارتيلُّو منْحَ “الأَكاديميَّةِ” الشاعرَ هنري زغيب “جائزةَ كاتُّولو الشِعرية العالَـمية”، وهي على اسم الشاعر اللاتيني ﭬـاليريو كاتُّولو المولود في المدينة (ﭬـيرونا 84 – روما 54 ق.م.) وهو معاصر ﭬـيرجيل ومنافسُه الشِعري في القرن الأَوَّل قبل الميلاد.
وبعد تسلُّمِه الجائزة أَلقى هنري زغيب كلمةً شَكَر فيها “الأَكاديميَّةَ” ومُؤَسِسَها، وأَهدى الجائزةَ إِلى رفاقه الشُعراء اللبنانيين.