انا
يا
حلوتي الصغيرة ،
ما
عاد يقلقني
ما
عاد يرعبني
ما
عاد يوجعني
همس
الكهانة و العرافين،
بأن
كاتم ضوء
سينال
من
صوت
نور جسد الشمس
فينا،
لما
بايعك
الاحد عشر كوكبا “
انك
خليفة لها ،
انا
يا
حلوتي الصغيرة ،
ما
عاد يشغلني
ما
عاد يفزعني
ما
عاد يستوقفني
همس
الكهانة و العرافين،
بأن
رماحا” سامة
ستصيب
مقتلا”
من
عشائر الغمام،
لما
عمم البرق وصية “
أفادنا فيها :
انك
وريثته ،
انا
يا
حلوتي الصغيرة ،
ما
عادت تكئبني و تبكيني ،
لا
رسائل الضباب،
و
لا
نايات نوارس الجزر،
و
لا
ابواق الابراج و الأسوار،
مذ
اذاعت العصافير :
انك
وطن
الطير
و
الورد و الفراشات
و
أقواس القزح .
***
(*) من ديوان “وحيدًا يشدو القصب مواويل البنفسج والمطر” الصادر منذ اسابيع عن دار الفارابي /بيروت .