المدى والجدار

لك المدى.. ولي الجدار

فسيّري

ما شئت من ريح الخزامى

لكي يغفو الجنينُ على الحنين

أو فتخيّري

موجاً يسافر من جحيم الوحي نحوك

قد، قبضت عليه،

متلبسا بالشعر المسيّج بالتفاعيل

أسرته، وفككت عنه القيد

حتى يرقصَ التانغو مع الفلوات،

يااا غجرية المدن الشهية

حين تسلمني لفوضى البحر

لأمارس الغرقَ الافتراضيَّ

في مراهقة لم أجرّبْ حتفَها

إلا.. في مدارسنا العتيقة

حين رسمتُ سيدةً لها بحران

يحتويان قافية الغموض،

ياا عينيّ لا أدري،

وجهةَ القمرِ الأخيرة هذا المساء،

قلت للطفل بي؛ تأمّل القمرَ الكبير

قال: ربما يتهاوى من خفة الضوء

ويمشي ههنا بيننا،

فبكيت،

بصمت العاشقين غصصت

قلت: لكِ المدى.. ولي الجدار

ولي احتباس الوحي

تحت سمائي الأولى

قد يثقب السطحَ المطلَّ على السموات العلى

وينهمرُ الجمال الخالد الأزلي كي أشقى..

أي ريحٍ، ستحمل صمتكِ نحوي

وتزرعه في حديقة الدوار

حيث سيدة تقول “لستُ لكْ

إنما خذني على صهوة الليل

بعضَ نهار

وأعدني إلى صورة المنفى”

ستعشق امرأةً على صورة أمكَ

تنقلها من إطار إلى إطار

vector new 113

اترك رد